×
محافظة المنطقة الشرقية

المحاضر الوطني سمير هلال يجهز نجوم الأندية للتدريب

صورة الخبر

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، أن خطر الإرهاب والتطرف يهدد الأمة، ويسعى إلى تشويه صورة ديننا الحنيف، واختطاف الشباب العربي ومستقبلهم، وأن واجبنا أن نعمل معاً على تحصينهم دينياً وفكرياً. وأضاف في كلمته أمام القادة العرب في القمة العربية التي عقدت في منطقة البحر الميت أمس، أن الإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولابد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي. وقال العاهل الأردني، إن إسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، فلا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، القضية المركزية في الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين. وأشار إلى أن الأردن هو الأقرب لفلسطين، و»نحن على تماس يومي ومباشر مع معاناة الشعب الفلسطيني، وأهلنا في القدس بشكل خاص، كما أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية». وأكد أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، والوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وقال «أنتم السند والعون للأردن في هذه المسؤولية، فلابد لنا من العمل يداً واحدة لحماية القدس والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، لأنه سيكون كارثياً على مستقبل المنطقة واستقرارها». وأمل الملك عبدالله أن تقود المباحثات الأخيرة في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية في سوريا، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين؛ وقال إن الأردن يستضيف أكثر من مليون و300 ألف لاجئ من أشقائنا السوريين، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعله أكبر مستضيف للاجئين في العالم، و»نحن نتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع». وأكد دعم بلاده جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيداً لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد. كما أكد على دعم كافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبيهما الشقيقين، و»الخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي بالتوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية بدلاً من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيداً أنها لن تترجم في سياساتنا». وقال: إن تحدياتنا مشتركة، فلابد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً؛ فلتكن هذه القمة محطة جديدة في العمل العربي المشترك.