قال الدكتور عيسى الأنصاري، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، إن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة على مستوى السعودية بعد نجاح التجربة في المنطقة الشرقية في الثلاث سنوات الماضية من خلال التدريب والتأهيل. وأوضح الأنصاري، أنه سيتم إنشاء معامل الحاسب الآلي في خمس محافظات بالشرقية والعمل يجري على تنفيذها خارج المنطقة الفترة المقبلة، وافتتاح المشاريع الصغيرة وتمويلها، حيث نجحت في افتتاح ثلاثة مشاريع وتمويلها في مختلف الأنشطة التجارية، مشيراً إلى تبني المؤسسة دعم 20 مشروعاً لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان وكذلك الأسوياء على مستوى المملكة بستة ملايين ريال، وإطلاق مشروع تحسين بيئة 100 مسكن، جاء ذلك خلال توقيع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وجمعية البر في أبها أمس الأول، اتفاقية تعاون بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى مساعدة المجتمع، وإيماناً بأهمية تهيئة البيئة المناسبة لذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة. وبيّن أن الاتفاقية تأتي ضمن أهداف المؤسسة للمشاركة في التنمية الاجتماعية والوصول بخدماتها للشرائح المستهدفة على مستوى السعودية، لافتاً إلى أن مجالات التعاون تأتي في تقديم الخدمات التي تساعد في دعم الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ البرامج والمناشط عبر تدريب وتوظيف الشباب وتنفيذ مشروع تحسين المساكن للفقراء والذي تتبناه المؤسسة، وكذلك تنمية المرأة والعناية بذوي الظروف الخاصة وتنمية الشباب. يذكر أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية مؤسسة خيرية ذات بعد إنساني تركز على الأمور التنموية الإنسانية والأعمال الخيرية من خلال تنفيذ برامجها ومناشطها وتعمل على إيجاد حلول إبداعية لمشكلات إنسانية والمشاريع الإنمائية والإنسانية، وشرعت المؤسسة في تنفيذ مشروعها الجديد من خلال العمل على تحسين بيئة 100 مسكن من مساكن الفقراء كمرحلة أولى والتي تمتد مراحله وفقاً لاحتياجات المجتمع في المناطق بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية. وتستهدف المؤسسة كل أعمال الخير، ومن ذلك توجهها إلى أبناء العائلات في هذه المنازل واستقطابهم وتدريبهم وتوظيفهم وتمويل مشاريعهم الصغيرة.