عبرت وزارة الخارجية الاميركية عن قلقها العميق امس الاثنين بشأن وفاة عدد من المحتجزين من جماعة الاخوان المسلمين في مصر واعتبرتها "وفيات مشكوك في اسبابها"، واوضحت انها لا تعتقد انه ينبغي حظر الجماعة. وفي اشارة الى وفاة 37 من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي اثناء ترحيلهم الى سجن في ظروف مختلف عليها، قالت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي للصحافيين "نحن منزعجون بشدة من الوفيات المشكوك في أسبابها لمحتجزي الاخوان المسلمين اثناء ما قيل انها محاولة هروب من سجن قرب القاهرة". واعتقلت الشرطة مئات من مؤيدي جماعة الاخوان في الايام الأخيرة خلال احتجاجات واشتباكات عنيفة. وظهرت تفسيرات متباينة لاسباب وفاة المحتجزين اول من امس الاحد. وقال تقرير للطب الشرعي ان الرجال توفوا اختناقا بعدما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع عملية هروب جماعي اثناء نقل مجموعة تضم اكثر من 600 محتجز الى سجن ابو زعبل على مشارف القاهرة. واظهرت صور قدمها محامون يمثلون المحتجزين جثثا تفحمت وجوهها واذرعها وتناثرت عليها اثار كدمات فيما قال محامون انه يدل على حدوث تعذيب. واضافوا ان تفاصيل الواقعة ما زالت غير واضحة.