×
محافظة المنطقة الشرقية

شيء وحيد تخاف عليه أنجلينا جولي.. إليك سره

صورة الخبر

الرياض – الوكالات: أعلنت قيادة التحالف العسكري العربي في اليمن ان القوات الجوية السعودية اعترضت صباح امس الثلاثاء اربعة صواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون باتجاه مدينتين تقعان في جنوب المملكة. وقال بيان لقيادة التحالف نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت اربعة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات الحوثية اليمنية باتجاه مدينتي خميس مشيط وأبها» على بعد نحو 100 كلم من الحدود مع اليمن. وتضم مدينة خميس مشيط قاعدة جوية رئيسية. وأكد البيان انه «تم اعتراض الصواريخ وتدميرها من دون أي اضرار» مشيرًا إلى ان طائرات التحالف قامت «في الحال باستهداف مواقع الاطلاق». وشددت قيادة التحالف على ان «استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل وخصوصًا من ميناء الحديدة». في غضون ذلك يقول مسؤولون ان الولايات المتحدة تدرس زيادة دورها في الصراع اليمني بتوجيه مزيد من المساعدة بشكل مباشر لحلفائها الخليجيين الذين يحاربون المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران وهو ما قد ينطوي على تخفيف للسياسة الأمريكية التي قيدت دعم الولايات المتحدة لحلفائها. تأتي دراسة تقديم مساعدة أمريكية محتملة جديدة تشمل دعما مخابراتيا وسط تزايد الدلائل على أن إيران ترسل أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى جماعة الحوثي. وقد ينظر إلى أي زيادة في الدعم الأمريكي باعتبارها مؤشرا على أن ادارة الرئيس دونالد ترامب تجعل من التصدي لإيران ولحلفائها أولوية مبكرا. وقد تقتصر أي زيادة في المساعدة الأمريكية المباشرة في الوقت الحالي على إجراءات غير فتاكة ولا يوجد ما يدل على أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربات لأهداف للحوثيين. كان الرئيس السابق باراك أوباما قد سعى على نحو متزايد للحد من صلات الولايات المتحدة بالحرب الاهلية في اليمن وانزعجت ادارته بسبب سقوط ضحايا مدنيين على يد التحالف الذي تقوده السعودية. وقال مسؤولون لرويترز مشترطين عدم الكشف عن اسمائهم ان وزير الدفاع جيم ماتيس كتب مذكرة في مارس للبيت الابيض يدافع فيها عن تقديم دعم محدود لعمليات الشركاء الخليجيين. وقال أحد المسؤولين ان الولايات المتحدة تدرس أن تقدم للامارات العربية المتحدة على سبيل المثال أصولا أمريكية لأنشطة جمع المعلومات والاستطلاع والمراقبة فضلا عن تبادل المعلومات. وتم الكشف عن المذكرة أول مرة في تقرير لصحيفة واشنطن بوست وتأتي وسط مراجعة أمريكية أوسع نطاقا لسياسة الولايات المتحدة في اليمن والتي كانت تركز بشكل شبه كامل منذ سنوات على الحرب على تنظيم القاعدة. ويقول مسؤولون أمريكيون ان الحوثيين يستفيدون من خبرات وعتاد من إيران بما في ذلك صواريخ باليستية.