نقل رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق معاذ الخطيب عن مسؤول في وزارة الخارجية المصرية تطمينات بخصوص وضع اللاجئين السوريين بينها «عدم ترحيل أي سوري بأي حال إلا إذا طلب هو ذلك». وكتب الخطيب أنه والأمين العام لـ «الائتلاف» بدر جاموس عقدا جلسة محادثات في وزارة الخارجية المصرية، تبلغا فيها تطمينات تؤكد أن «مصر ترحب بالسوريين على أراضيها وتعتبرهم ضيوفاً كراماً ولم تتغير نظرتها إلى حق الشعب السوري في نيل حريته، وأنه لن يُرحّل أي سوري إلى سورية بأي حال إلا إذا طلب هو ذلك، وأن الحصول على الإقامة يقلل الإشكالات، ويمكن أصحاب الإقامات السياحية الخروج ثم العودة شرط حصولهم على تأشيرة خروج وعودة قبل السفر». وكانت الأمم المتحدة أعلنت وجود 107 آلاف سوري مسجلين لديها في مصر من أصل حوالى مليون شخص مسجلين كلاجئين في الدول المجاورة، مع وجود تقديرات بأن عدد السوريين يتجاوز بكثير هذه الأرقام. وأضاف الخطيب على صفحته على «فايسبوك» أنه تبلغ بأن الطلاب السوريين المسجلين في الجامعات المصرية «يمكنهم التقدم إلى السفارات المصرية للحصول على التأشيرة مصطحبين إشعاراً بالتسجيل، كما أن رجال الأعمال يمكنهم الحصول على التأشيرات بتقديم ما يثبت أعمالهم التجارية في مصر». وزاد: «من وجهت إليه تهمة سياسية فسيتم ترحيله إلى بلد يختاره»، لافتاً إلى أن «التعرض الإعلامي للسوريين سببه الجهات الإعلامية وتصرفات بعض السوريين غير المنضبطة» مع تأكيد أن «قبول السوريين في المدارس لم يتغير وضعه». وحض الخطيب السوريين في مصر «ألا يكونوا جزءاً من أي تصعيد للأزمة بل أن يكونوا عامل جمع للشمل وأن يساعدوا بعضهم لتجاوز الصعوبات المحيطة بهم».