أصدرت الملحقية الثقافية في ماليزيا عدداً خاصاً بمناسبة زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى ماليزيا بعنوان "حب وعهد ووفاء". وافتتح العدد بعبارة للملك سلمان "إن التعليم هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف"، واشتمل الإصدار على كلمات لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والسفير السعودي في ماليزيا الأستاذ فهد بن عبدالله الرشيد، والملحق الثقافي في ماليزيا الأستاذ الدكتور زايد الحارثي، وتضمن العدد عدة موضوعات أهمها: جهود الملك سلمان للعناية بالمسلمين في العالم، ورصد لرؤية الملحق الثقافي السعودي بماليزيا حول التعليم واستثمار التعليم في ماليزيا، ثم نبذة عن التلاحم السعودي الماليزي، ورصد للخدمة الاجتماعية في عهد الملك سلمان. من ناحية ثانية قامت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا بتوثيق شامل لجميع الرسائل العلمية للطلبة السعوديين في الجامعات الماليزية خلال المدة من ١٤٢٩ وحتى نهاية ١٤٣٧ للهجرة لرسائل الماجستير والدكتوراة. وأصدرت الملحقية نتائج ذلك الرصد في جزأين توافقا مع الزيارة الملكية الكريمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى ماليزيا والتقى خلالها أبناءه المبتعثين للدراسة في الجامعات الماليزية. ورفع الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي شكره وتقديره لله عز وجل ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وصفه بأنه داعم العلم وراعي الثقافة في كافة القطاعات والمجالات. وأشار الحارثي إلى أن أحد روافد التقدم العلمي والمعرفي هو نتاج الأبحاث العلمية الرصينة التي تأتي بإضافة علمية أو اقتراح لحل مشكلة تقنية أو طبية أو اجتماعية أو اقتصادية أو تربوية، وهذا ما استشعرته الملحقية وحرصت على توثيقه وإبراز ما قام به الطلاب السعوديون من أبحاث علمية منذ نشأت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا عام ٢٠٠٨ م حفاظاً على حقوق الطلاب وتسهيلاً لنشر المعرفة والاستفادة من نتائج البحوث العلمية. وأردف الحارثي قائلاً: تم حصر الرسائل العلمية التي بلغ عددها ٢٢٥ رسالة علمية للماجستير و ٧٦ رسالة للدكتوراه، وتم طباعة تلك الملخصات في مجلدين، وتم تزويد العديد من الجهات بتلك الإصدارات.