نيابة عن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للجنادرية، يشهد نائبه عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، اليوم، ولمدة ثلاثة أيام، انطلاقة اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ30 المقبلة، بمشاركة أدباء وإعلاميين وأكاديميين، لوضع صياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان. وأكد التويجري، أن الوزارة حريصة في كل عام أن يقوم المفكرون والأدباء أنفسهم بصياغة نشاطات المهرجان الفكرية والثقافية، لأنهم أصحاب الاختصاص أولا، ولأن المهرجان هو أحد منابر الوطن الثقافية والفكرية التي يتوجب على كل صاحب رأي وفكر أن يجد بصمته فيه وفي فعالياته بكل مجالات نشاطاته التراثية والثقافية. وقال التويجري: «إن توجيهات الأمير متعب بن عبدالله، أن يكون المهرجان انعكاسا لتطلعات وأفكار أطياف الحراك الثقافي والفكري في المملكة وفي العالم، مما يعزز ويكرس الثوابت والهوية الوطنية، ومن هنا جاءت فكرة أن توكل وزارة الحرس الوطني صياغة برامجه لهؤلاء النخب من المفكرين والمتخصصين». وأضاف: «إن كل صاحب رأي أو من لديه تصور أو رؤية وملاحظات تسهم في تطوير أنشطة المهرجان أن يزود بها الإدارة العامة للمهرجان، لما لها من أثر في تطوير آلية برامجه، وستلقى كل عناية من الاهتمام والدراسة».