جنيف 04 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 24 مارس 2015 م واس أكدت منظمة العمل الدولية أن العمليات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة أدت إلى تدمير أماكن العمل والأصول الإنتاجية وفقدان الوظائف على نطاق واسع ، ودمرت الأراضي والهياكل والبني التحتية والمعدات والأدوات المستخدمة في العمل مما أدى لارتفاع معدلات البطالة إلى 36.9 % . جاء ذلك في دراسة أصدرتها اليوم المنظمة عرضت خلالها الأعداد غير المسبوقة للقتلى والجرحى خلال صراع الصيف الماضي في غزة، فضلا عن الدمار واسع النطاق للمنازل ووسائل الإنتاج اللازمة لإنتاج السلع والخدمات مما أدى لقطع سبل العيش وكسب الرزق أمام السكان . وبينت الدراسة أن مليارات الدولارات التي تعهدت بها الجهات المانحة مازالت معلقة، وأن الحاجة أصبحت ملحة للبدء في عملية انتعاش في غزة من منظور تنموي طويل الأجل ، خاصة وان القطاع يعاني من أعلى معدلات البطالة في العالم حتى قبل العدوان الإسرائيلي الصيف الماضي، وذلك بسبب عقود طويلة من الاحتلال وإغلاق الحدود وعزل سكان غزة في مساحة محدودة الموارد . وأوضحت أن قطاع غزة يعاني من أزمة إنسانية وبيئية ويحصل 67 % من عماله على أجور تقل كثيرا عن الحد الأدنى للأجور، ويعتمد 80 % من سكانه على المساعدات ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، مشددة على أن الحرب في غزة تسببت في فقدان القطاع كل يوم لما يصل إلى 508 آلاف دولار أمريكي أي 80 مليون دولار كل 6 أشهر . // انتهى // 17:15 ت م تغريد