أطلق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حساباً رسمياً له على «تويتر»، ليتواصل عبره مع الشعب الأردني، مستهلاً أولى تغريداته على الحساب بقوله: «هنا عبدالله بن الحسين. أب لأسرة، وخادم وطن. بسم الله وعلى بركة الله»، فيما قالت متحدثة باسم القمة العربية في الأردن، أمس الأحد، إن «قمة عمان» ستكون الدورة الأولى من نوعها التي تعتمد نشر المعلومة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة حرص اللجنة الإعلامية على إطلاع الشباب العربي على نتائج القمة أولاً بأول.وذكرت صحيفة «الغد» الأردنية، أمس، أن الملك عبد الله الثاني أطلق السبت، حسابه الشخصي على موقع على «تويتر». وأعلنت الملكة رانيا العبد الله أنها أول المتابعين لحساب الملك عبد الله.وكتبت تغريدة قالت فيها: «يشرفني أن أكون أول متابعي الملك عبدالله على تويتر، فالعالم بأمس الحاجة إلى رؤيته وصوته المعتدل».من جهة أخرى، قالت متحدثة باسم القمة العربية في الأردن، أمس، إن «قمة عمان» ستكون الدورة الأولى من نوعها التي تعتمد نشر المعلومة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة حرص اللجنة الإعلامية على إطلاع الشباب العربي على نتائج القمة أولاً بأول.وأضافت المتحدثة باسم الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بالأردن ريما علاء الدين أن الأردن أطلق على القمة إعلاميا اسم «القمة الرقمية» حيث تهدف اللجنة الإعلامية إلى تمكين الشباب العربي من الحصول على المعلومة أولاً بأول.وحول حجم المشاركة المتوقعة من القادة العرب في القمة، أكدت علاء الدين حرص القادة العرب على حضور القمة نظراً للظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة والمرحلة «الحرجة» التي تمر بها للخروج بقرارات مهمة تصب في مصلحة العمل العربي المشترك.وقالت «نتوقع حضوراً كاملاً لجميع الدول العربية والزعماء العرب»، مشيرة إلى ما تمثله هذه المرحلة من «ضرورة لتفعيل العمل العربي المشترك لمكافحة التهديدات والآفات التي تعانيها المنطقة خاصة الإرهاب والتطرف والأزمات المتتالية التي تضرب المنطقة».وأكدت حرص القادة العرب على التوصل إلى حلول للعديد من القضايا المتعلقة بالتنمية، والبطالة، وتمكين المرأة والشباب، لافتة إلى أن هذه الموضوعات تعكس إيمان القادة العرب بضرورة معالجة تلك المشكلات، وإيجاد حلول ناجعة والتصدي للمخاطر، لاسيما القضية الفلسطينية.على صعيد اخر ،قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أمس ، إن الملك عبد الله الثاني سيزور واشنطن بعد أيام من انتهاء القمة العربية، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين حول التحديات الأمنية المختلفة التي تواجه الدول العربية. وقال المومني: «عندما تنعقد القمة على مستوى القادة، سوف يتسلم الملك عبد الله الثاني رئاسة القمة، وبعد ذلك بأيام سوف تكون هناك زيارة رسمية للملك للعاصمة الأمريكية واشنطن، وبطبيعة الحال سوف يكون هناك، ليس فقط كملك للأردن، بل أيضا كرئيس للقمة العربية». (وكالات)