قال محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، إن عملية «عاصفة الحزم» ومن بعدها عملية «إعادة الأمل»، كانتا ضروريتين من قبل دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات، لإنقاذ إخوانهم في اليمن من بطش ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، التي كانت تحركها أجندة خارجية معادية للأمة العربية والإسلامية، تهدف للسيطرة على ممر التجارة العالمية. وأضاف الزبيدي أن تدخل قوات التحالف في اليمن تمكن من وضع حد للتمدد الإيراني وأهدافه الخطيرة على المنطقة برمتها، وتابع «تهلّ علينا الذكرى الثانية لعاصفة الحزم وإعادة الأمل العربية، وقد تحقق بدعم وإسناد تلك العاصفة وقاداتها أشقائنا في السعودية والإمارات وبقية دول التحالف العربي، إنجازات كبرى، أبرزها تحرير عدن من أسوأ احتلال همجي تدميري عرفته على مرّ تاريخها، ثم تحريرها من ميليشيات الإرهاب والتطرف التي كانت على وشك إعلانها إمارة داعشية». وأوضح أن «بصمود وثبات وتضحيات شباب وأهالي عدن، ودعم وإسناد عاصفة الحزم العربية، أفشلت تلك الخطة وتطهرت عدن من دنس الإرهاب والتطرف والخلايا التخريبية، ونجت من مصير مدن عربية حولتها الجماعات الإرهابية إلى خراب ودمار وحطام».