×
محافظة المنطقة الشرقية

بينهم 14 سورياً.. حرس الحدود بمكة يحبط تسلل ٢٠ شخصًا قدموا من الشواطئ السودانية

صورة الخبر

صراحة – محمد المحسن : تفتخر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مدينة الرياض بوجود مركز محاكاة التعليم والتدريب الطبي الذي صمم على شكل مستشفى طبي يُمارس فيه الطالبات فرضيات طبية في بيئة تفاعلية تُستخدم فيها أكثر من 225 دمية طبية عالية الجودة، وأجهزة طبية تعبّر عن الواقع الافتراضي للعيادات الطبية كما هو الواقع. ووصف المركز بأنه من أكبر المراكز العلمية في العالم من حيث المساحة حيث شيّد على مساحة قدرها 28 ألف متر مربع، ويضم مسرحًا بمساحة 270 مترًا مربعًا، كما يحتوي على مجموعة من المعامل التي تشتمل على مختلف أقسام العلوم الصحية، وأقسام أخرى متنوعة منها : قسم العناية الحرجة، قسم الجراحة، وحدة العناية بحديثي الولادة، وسبعة أقسام مختلفة لغرف العمليات، وجهز ببرنامج المريض المعياري والمولاج الذي يتم فيه استخدام أدوات وألوان خاصة بإحداث جروح وهمية وإصابات متنوعة مماثلة للحقيقة. ويضم المركز وحدة دعم الحياة التي تقدم دورات معتمدة ومصدقة من جمعية القلب الأمريكية (AHA) مثل : مهارات دعم الحياة الأساسية (BLS)، ودعم الحياة القلبية (ACLS)، وتوقف القلب والإسعافات الأولية (HSFA)، والإسعافات الأولية لإنعاش القلب الرئوي (CPR)، ومزيل الرجفان الأتوماتيكي الخارجي (AED). وفي هذا الصدد أوضحت المدير التنفيذي لمركز المحاكاة وتنمية المهارات منال الناصر أن المركز سيكون رافداً علمياً وعملياً لخريجات التخصصات الطبية لتأهيلهن وتدريبهن وإعدادهن الإعداد السليم العملي لممارسة مهنهن مستقبلاً، وتدريب الطالبات وممارِسات الخدمات الصحية على المهارات الإكلينيكية المختلفة والمهارات المرتبطة بصحة المرأة والمجتمع على وجه الخصوص، حيث تم عقد اتفاقيات تعاون مع أفضل الجمعيات التعليمية والتدريبية في العالم، وتنفيذ دورات مختلفة معتمدة عالمياً موجهة للقطاع الصحي النسائي في المملكة. ولفتت النظر إلى أن المحاكاة جاءت لتصف تدريب افتراضي لبيئة حقيقية في مكان يحقق الثقة للطلبة بطرق متعددة منها الدمى ذات الحساسية العالية بالإضافة إلى “المولاج” وهي طريقة وضع مساحيق التجميل لتصف الشكل الطبيعي للحالات التي يستقبلها الطبيب وذلك بمكان آمن يعطي الطالب الثقة في التجربة كما أنه يحقق الأمان للمريض الذي يطبق عليه الطالب بأنها ليست المرة الأولى التي يقوم بهذا العمل. وبيّنت الناصر أن رؤية المركز تتمثل بأن يكون مركزًا مرجعيًا للمحاكاة في المنطقة لما يقدمه من إسهامات لرفع مستوى الخدمات الصحية وتعزيز الكفاءات التي بدورها تحد من نسبة الأخطاء الطبية، ويقوم كذلك بتنمية المهارات على تقديم التعليم والتدريب المتطلب من قبل الكليات الصحية والمستشفى الجامعي والمجتمع الطبي باستخدام أساليب المحاكاة التعليمية والتدريبية والبحثية وفقاً لأحداث ما توصلت له التقنية. وأفادت أن طريقة المحاكاة في التعليم من التقنيات التعليمية التي تهتهم بها الجامعات العالمية، فهي مفعمة بالتفاعل لإيجاد تجربة صحية جزئية على أسس علمية تقوم على قوة المحاكاة وتأثيرها ونتائجها دون الحاجة لتعريض المريض للمخاطر، كما يتحتم على المشاركين في تطبيق مهاراتها وجود الكفاءة مع إحراز المعدل المرتفع في الاختبار الورقي. وأشارت إلى أن المركز يضم عددًا من المتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة والمؤهلين تأهيلًا عاليًا في مجالات السلامة والتدريب، ويتبنى العديد من الخدمات الصحية للمجتمع من خلال تقديم دورات معتمدة في الإنعاش القلبي الرئوي بواسطة اليدين والإنعاش القلبي الرئوي (CPR) للعائلة والأصدقاء من قبل جمعية القلب الأمريكية في أي وقت، مبينة أنه تم عقد 869 دورة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي واستخدام مزيل الرجفان الآلي، و 132 دورة دعم الحياة للبالغين، و 873 دورة دعم الحياة الأساسي. وذكرت الناصر أن المركز يضم 26 جهازًا متنوعًا من أجهزة المحاكاة ، و113جهازًا طبيًا، و 70 وحدة محاكاة، و 225 نموذج عرض، ومن أبرز مشاركاته: برنامج شبكة تدريب جمعية القلب الأمريكية، دورة العلاج الوريدي لمقدمي الرعاية الصحية وعلوم التأهيل، دور المحاكاة المتصلة (مركزالمحاكاة الطبية، جامعة كاليفورنيا الأمريكية، المؤتمر السعودي للمحاكاة الصحية ،ورشة عمل سيناريوهات تنمية المحاكاة، ورشة عمل التطبيق على المحاكيات (نماذج العرض) ذات الدقة العالية، برنامج تدريب النتائج السريرية لتدريب طلاب الامتياز من مختلف الجامعات، الندوة الأولى من نوعها (الاحتراف في التعليم الطبي). وأضافت أنه وصل إجمالي عدد المشاركين في أنشطة المركز 647 مشاركًا، وتم استخدام المركز حتى الآن من قبل 1356 طالبة من كلية الطب البشري ، و226 طالبة من كلية الصيدلة، و903 طالبات من كلية التمريض، واستقبل المركز نحو 16 جهة منها المحلية والدولية من أبرزهم: مدينة الأمير سلطان الطبية، معهد ساسكتشو ان بوليتكنيك كندا، وزارة الصحة، مدينة الملك فهد الطبية، مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، جامعة لوريا – فنلندا، الجمعية الأمريكية للجغرافيين، مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.