عبدالله الناصر معظم الرؤساء وملوك الدول يقومون برحلات وزيارات رسمية لدول صديقة؛ لبحث وجذب استثمارات اقتصادية وتجارية تعود بالنفع بين الدول، أو دول تحاول فتح أو تطوير علاقات تجارية أو استراتيجية معها. بعض تلك الزيارات سياسية واستراتيجية لبحث أوضاع إقليمية سواء كانت حروباً أو قضايا أمنية استخباراتية، وبحث تعاون مشترك يقلل أو يمنع أعمالاً إرهابية تستهدف دول العالم. من هؤلاء القادة والملوك تابع الإعلام العالمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وقيادات هذا الوطن في زيارته الرسمية بكل شبكاته المرئية والمسموعة والمقروءة بتواصل مباشر على مستوى العالم. لا تقليلاً من قادة دول أخرى ولكن لأن المملكة العربية السعودية قبلة الإسلام والمسلمين، وتمثل الثقل الإسلامي وهو الأهم في العالم الإسلامي، وأضف أنها أهم منتج ومصدر للنفط، وأيضا تمثل قيادة هذا الوطن الاتزان والحكمة والثقل السياسي وصمام الأمان للعمق العربي في الشرق الأوسط، وحضور قادة المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية له أثر كبير، وينظر للمملكة باعتبارها إحدى الدول التي لها تاريخ يدعم السلم والسلام العالمي. عاد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بعد رحلة موفقة وناجحة إلى جنوب شرق آسيا شملت إندونيسيا وبروناي دار السلام وماليزيا والصين واليابان. إن زيارة الملك سلمان – حفظه الله – لهذه الدول وهو قائد هذا الوطن ومرافقة أمراء ووزراء وعدد كبير من رجال الاقتصاد والمال والإعلام وتوقيع اتفاقيات متعددة مع دول سبقتنا تكنولوجياً ودول لها صناعات إلكترونية وصناعات حربية وعسكرية متطورة ونقل تلك العلوم والتكنولوجيا بالتعاون معها للوطن؛ لهي مفخرة للكل سيذكرها ويخلدها التاريخ يوما. كتب الإعلام المرافق للملك عن هذه الزيارات، ونحن كمتابعين في أرض الوطن شاهدنا ذلك عبر الشاشات والقنوات العربية والغربية ومحاور الاتفاقات التي وقعت، وشاهدنا الحفاوة العفوية والود الصادق المتبادل أثناء الاستقبال الرسمي والشعبي في تلك الدول الإسلامية لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وقدسية ترابها.