×
محافظة المنطقة الشرقية

تدشين أول موسوعة عربية للسلامة الوقائية إلكترونياً

صورة الخبر

وصول البكتيريا إلى الأذن الوسطى بسبب ثقب طبلة الأذن يؤدي إلى التهابات متكررة تؤثر على السمع. فما هي أعراض الإصابة بالتهاب الأذن وما هي طرق العلاج المتاحة؟. يؤدي حدوث ثقب في غشاء طبلة الأذن، إلى تسلل الجراثيم بشكل دائم ما ينتج عنه حدوث التهاب الأذن الوسطى. ويعرف الأطباء الجراثيم والبكتيريا الاكثر شيوعا في حالات التهاب الأذن الوسطى وبالتالي فإن تقنية العلاج في هذه الحالات تتركز على شفط إفرازات الأذن وتنظيفها بشكل يومي لمدة أسبوع ثم تقطير الأماكن الملتهبة في الأذن بمحاليل مرطبة ومواد مطهرة ضد الفطريات، لا تحتوي على مضادات حيوية أو كورتيزون. وتلعب بنية الأذن دورا في سهولة أو صعوبة تسلل الجراثيم فالبعض يمتلك أذنا وسطى ذات تهوية قليلة داخل عظم الجمجمة، كما أن تكرار التعرض لالتهاب المجاري التنفسية وحالات الرشح المزمن يمكن أن تتسبب في التهاب الأذن الوسطى. أما في حالات التهاب الأذن الوسطى المزمنة، فيمكن إجراء جراحة لإغلاق ثقب طبلة الأذن عن طريق أنسجة من غضروف في القناة السمعية. وتؤدي الجراحة لتحسن السمع الذي يتأثر عادة بالالتهاب المتكرر للأذن الوسطى.