×
محافظة حائل

الحظر المختل

صورة الخبر

قال مسؤول صحي فلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت فلسطينياً بالرصاص وأصابت ثلاثة آخرين أمس (الخميس) في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنهم هاجموا مستوطنة بقنابل حارقة. وقال المصدر الفلسطيني إن الشهيد يبلغ من العمر 17 سنة وإن أحد المصابين في حال حرجة. وقالت ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة مهاجمين ترجلوا من سيارة وألقوا قنابل حارقة تجاه مستوطنة بيت إيل قرب رام الله عندما فتحت القوات النار وأكدت استهدافها للرجال. وأضافت أن السيارة فرت من الموقع بعد ذلك. وقتل 240 فلسطينياً على الأقل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال فترة من أعمال العنف المتقطعة بدأت في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، لكنها انحسرت في الأشهر القليلة الماضية. وتقول إسرائيل إن 160 على الأقل من الشهداء شنوا عمليات طعن أو إطلاق نار أو دهس بينما قتل الباقون خلال اشتباكات واحتجاجات. وقتل سائحان أميركيان و37 إسرائيلياً منذ تشرين الأول 2015. وألقت إسرائيل باللوم في العنف على تحريض من القيادة الفلسطينية. وتنفي السلطة الفلسطينية التحريض وتقول إن المهاجمين تصرفوا بدافع الإحباط بسبب الاحتلال الإسرائيلي. وانهارت آخر جولة من محادثات السلام في 2014. إلى ذلك، قال الجانبان الأميركي والإسرائيلي أمس، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبرت مجدداً عن مخاوفها من الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الوقت الذي انتهت جولة محادثات من دون الاتفاق على الحد من البناء مستقبلاً على الأراضي التي يرغب الفلسطينيون في إقامة دولتهم عليها. وتمثل الاجتماعات، التي عقدت على أعلى مستوى لمدة أربعة أيام في واشنطن، أحدث خطوة من جانب مستشاري ترامب بهدف فتح الطريق أمام الجهود الديبلوماسية لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على رغم الشكوك العميقة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط في شأن فرص نجاحها. وقاد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جاسون غرينبلات والذي عاد أخيراً من زيارة إلى المنطقة، الوفد الأميركي في المناقشات التي وصفت بأنها «مكثفة» مع يواف هورويتز كبير موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومستشار السياسة الخارجية جوناثان شاشتر. وعلى رغم موقفه الأكثر إيجابية تجاه إسرائيل مقارنة بسلفه أوباما، حضّ ترامب نتانياهو خلال زيارة إلى البيت الأبيض الشهر الماضي على «الحد من الأنشطة الاستيطانية قليلاً». واتفق الزعيمان بعدها على أن يسعى معاونوهما إلى التوافق حول الحد الممكن للبناء الاستيطاني الإسرائيلي ومكانه. وبحسب بيان مشترك أصدره البيت الأبيض في اختتام الاجتماعات «كرر وفد الولايات المتحدة مخاوف الرئيس ترامب في شأن الأنشطة الاستيطانية في سياق التحرك صوب اتفاق سلام». وأضاف البيان: «أوضح الوفد الإسرائيلي أن عزم إسرائيل للتحرك إلى الأمام هو لتبني سياسة تتعلق بالأنشطة الاستيطانية تأخذ تلك المخاوف في الاعتبار»، مشيراً إلى أن «المحادثات كانت جادة وبناءة وستتواصل».