قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: إن تراكم القوة لدى كتائب القسام (الجناح المسلح للحركة)، مستمر حتى تعود الأرض الفلسطينية لنا». وأضاف هنية أمس الأربعاء في كلمة له خلال زيارة لمنزل مؤسس الحركة، أحمد ياسين، في ذكرى اغتياله الـ13: «إن المقاومة خيارنا الاستراتيجي الذي نحقق به تطلعات شعبنا للحرية»، وأكد أن «المقاومة عصية على الكسر، وصمدت خلال ثلاثة حروب إسرائيلية على قطاع غزة، ورسّخت معادلة النصر»، وأشار إلى أن «تراكم هذه القوة في غزة ليس للدفاع عن غزة فقط، وإنما للدفاع عن القدس وتحرير الأقصى». وتابع هنية: «ودّعت فلسطين في مثل هذا اليوم، شيخها وإمامها وأستاذ الأجيال». وأردف: «تحل ذكرى استشهاد الشيخ وحماس قد أنهت استحقاقها الانتخابي للحركة في غزة، وهي المرحلة الأولى من مراحل هذا الاستحقاق». وشدد القيادي في حماس على «عدّم التفريط أو التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، وغزة جزء لا يتجزأ منها، ولا دولة فلسطينية بدونها، ولا دولة بغزة دون كل فلسطين»، وفي 22 مارس 2004 اغتالت إسرائيل مؤسس حماس «ياسين»، عن طريق قصفه بثلاثة صواريخ أطلقتها مقاتلات جوية، بعد خروجه من صلاة الفجر في مسجد “المجمع الإسلامي” القريب من منزله بحي الصبرة شرقي مدينة غزة، ودعا هنية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة.