أعلنت شركة «أودي» الألمانية للسيارات عن ارتفاع مبيعاتها في العام الماضي، وذلك على الرغم من فضيحة العوادم. وفي تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة اليوم السبت، قال ديتمار فوجنرايتر، مدير التسويق في شركة أودي التابعة لمجموعة «فولكس فاغن»: «لقد تجاوزنا عاما حافلا بالتحديات». وتابع فوجنرايتر أنه «على الرغم من ذلك تمكنا من بيع 87.‏1 مليون سيارة بارتفاع بنسبة 8.‏3 في المائة مقارنة بمبيعات 2015، كما أن هذا الكم من المبيعات لم يتحقق من قبل في أي فترة سابقة». ورأى فوجنرايتر أن صورة «أودي» تجاوزت قضية الديزل بلا أضرار بشكل نسبي، «وقد أثبتت الماركة قوتها خلال اضطرابات الأشهر الماضية». يذكر أن «أودي» تعرضت لاتهامات بتركيب برامج للتلاعب بقيم العوادم في فضيحة الشركة الأم «فولكس فاغن» في اختبارات العوادم في الولايات المتحدة. وذكر فوجنرايتر أن من المرجح أن تعاود «أودي» بيع سيارات الديزل في الولايات المتحدة مستقبلاً، وذلك بعد أن تم وقف بيع هذا النوع من السيارات في أعقاب الإعلان عن فضيحة التلاعب في قيم عوادم هذه السيارات. وأوضح فوجنرايتر: «نسمع من كثير من العملاء والموزعين في الولايات المتحدة أنهم يرغبون في معاودة امتلاك سيارات بمحركات ديزل، ولا سيما بالنسبة للسيارات الرياضية متعددة الأغراض». وأشار إلى أنه لا يوجد قرار حتى الآن لكنه توقع أن تلعب محركات الديزل دورًا مهمًا بالنسبة لهذا النوع من السيارات مستقبلاً.