×
محافظة المنطقة الشرقية

الفارس يشيد بإنجاز طالبات «التطبيقي» في البطولة العربية للروبوت <br /> - محليات

صورة الخبر

ألقى الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة كلمة أمام أعضاء مجلس حزب المحافظين للشؤون الخارجية والكومنولث حول العلاقات الثنائية بين المملكتين الصديقتين، وسُبل توطيد الشراكة التاريخية القائمة بين بريطانيا ودول مجلس التعاون في مجالات التجارة والأمن والدفاع. وقد تم تنظيم هذا الفعالية من قبل مجلس المحافظين للشؤون الخارجية والكومنولث الذي يسعى لتوفير منتدى لمناقشة العلاقات الدولية لتعزيز المزيد من التفاهم والوعي حول أبرز القضايا والشؤون الدولية. تشمل عضوية المجلس السير جون ميجر، رئيس وزراء بريطانيا السابق وعدد من الورزاء السابقين مثل اللورد أرشيبالد هاملتون، وزير الدفاع السابق، ووليام هيغ، وزير الخارجية السابق. وكان في استقبال السفير، رئيس المجلس عبدالرحمن جشتي، النائب البرلماني في مجلس العموم في البرلمان البريطاني، والسير رولاند هالستيد وماليسا كراشي وليامز، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي العموم واللوردات والدبلوماسيين والأكاديميين. وقد أكد السفير أن الزيارات المتبادلة الأخيرة بين البلدين كانت دليلاً واضحًا على عمق العلاقات ومتانتها بين المملكتين الصديقتين في إشارة إلى زيارة صاحب السمو الأمير تشارلز إلى البحرين في العام الماضي، ومشاركة رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي في القمة الـ37 لدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، والتي عبّرت فيها عن تطلعها لتطوير العلاقات الخليجية - البريطانية في مرحلة ما بعد انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد الاوروبي على المستويات التجارية والدفاعية والأمنية. ومن جانبه رحب السفير في خطابه بهذه الفرصة لتطوير العلاقات وتوطيد الشراكة التجارية والاستثمارية، قائلاً: «عند مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي سنركز أولويتنا على بناء علاقات تجارية واقتصادية أوثق بالتنسيق مع قطاع الأعمال لدعم النشاط الاقتصادي الخليجي البريطاني المشترك والرفع من مستواه، كما أننا سنعمل على رفع الحواجز والتحديات التي تقف أمام التجارة والاستثمار وإزالتها، وسنعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتأمين ازدهارها لتحسين حياة المواطنين». وأضاف بأن المملكة المتحدة تعتبر دول الخليج مصدر أكبر استثمار أجنبي فيها، حيث بلغت قيمة حجم التجارة الثنائية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة أكثر من ثلاثين مليار جنيه استرليني العام الماضي. وفي الختام، عبر عن تفاؤله بالشراكة القوية القائمة بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة والتي ترمي إلى إزالة العراقيل أمام تحقيق علاقات تجارية أوسع، وأمن إقليمي متكامل يصب في صالح الإزدهار والتنمية المشتركة. وفي نهاية الخطاب أجاب الشيخ فواز على أسئلة الحضور حول القضايا الخليجية والإقليمية، كما عبّر عن شكره للمنظمين والحضور على اهتمامهم.