×
محافظة الحدود الشمالية

ضبط معمل خمور في منزل مواطن بعرعر

صورة الخبر

قال أكاديمي إسرائيلي إن فكرة إقامة جزيرة مائية قبالة تضم مطارا وميناء تجاريا قبالة شواطئ قطاع غزة قد لا تتحقق ما دامت حركة حماس وسكان القطاع يفكرون في تحرير فلسطين وليس في معالجة أوضاعهم المتأزمة، على حد تعبيره. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية (التابعة للمستوطنين) عن البروفيسور في جامعة حيفا أرنون سوفير قوله إنه مقتنع بفكرة الجزيرة المائية التي طرحها وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لكنه ليس مقتنعا بأن هذه الفكرة يمكن تطبيقها. وأضاف أنه في حال بدأ سكان غزة يفكرون بمستقبلهم وليس فقط بتحرير فلسطين فإن مقترح الجزيرة سيكون الجواب الحقيقي على تطلعاتهم. وأوضح أن مقترح الوزير يسرائيل كاتس يقضي ببناء جزيرة مائية على شواطئ غزة بتنفيذ وتمويل من قبل المجتمع الدولي، ويشمل المشروع مطارا يستخدمه الفلسطينيون للوصول إلى العالم الخارجي، وميناء بحريا بخضع لرقابة أمنية دولية حتى لا يستغله الفلسطينيون لتهريب الأسلحة عبر البحر، بحيث لا يصبحون بحاجة إلى استخدام ميناء أسدود الإسرائيلي، حسب تعبيره. وقال إن مشروع الجزيرة يبقى حتى الآن نظريا على الورق لأن القيادة الحاكمة في غزة -في إشارة إلى حركة حماس- ليست في طور البحث عن حلول لمشاكلها، وأضاف أن الكارثة الإنسانية في غزة في ظل وجود مليوني فلسطيني في مساحة 360 كيلومترا مربعا دون موارد طبيعية أو خدمات من شأنها أن تؤدي لانفجار. وأشار سوفير -الذي أعد مشروعا تفصيليا منذ سنوات لإقامة جزر مائية على شواطئ إسرائيل وقطاع غزة- إلى أن أحد الحلول المقترحة لمشاكل القطاع الإنسانية يكمن في توسيع مساحة قطاع غزة إلى داخل البحر، وقال إن شاطئ غزة يوفر ظروفا طبيعية لإقامة جزيرة مائية، وهو أمر ليس متوفرا في أي منطقة من السواحل الشرقية للبحر المتوسط، على حد وصفه. ويستهدف مقترح إنشاء الجزيرة المائية إخلاء إسرائيل من المسؤولية عن الأوضاع القائمة في قطاع غزة، ويستكمل خطة الانفصال الإسرائيلي النهائي عن القطاع.