×
محافظة المدينة المنورة

130 % ارتفاع في عدد وظائف السعوديات في القطاع الخاص منذ 2012

صورة الخبر

لقوات العراقية تتوغل في عمق غرب الموصل في مواجهة التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية“، رغم المقاومة الشرسة لمقاتلي هذا الأخير وهجماتهم المباغتة، حيث باتت القوات الحكومية والقوات الحليفة أقرب من أي وقت مضى من جامع النور الذي يكتسي أهمية رمزية لكونه الجامع الذي ظهر فيه أول وآخر مرة عام ألفين وأربعة عشر الزعيم المفترَض للتنظيم المسلح أبو بكر البغدادي لإعلان ما وصفه بـ: دولة “الخلافة الإسلامية”. في غضون ذلك، نزوح المدنيين العالقين في غرب الموصل يتواصل ويزداد حدةً. إحدى النازحات تؤكد استمرار وجود مسلَّحين في حيِّها وإن كانت لا تعرِف مدى أهميتهم عدديًا، وتقول وهي ترتجف: “كنا داخل بيوتنا فجاؤوا وأطلقوا النار على البيت”. القوات العراقية نَشرَتْ عشرات القناصين على سطوح البنايات في الجهات التي دخلتها وسيطرت عليها نسبيًا تحسبا لإمكانية وقوع هجمات مضادة من قِبل مقاتلي التنظيم المسلَّح كالهجوم الذي نفذوه الثلاثاء في حيّ الموصل الجديدة مستهدفا قوات مكافحة الإرهاب التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح تقول تقارير من عين المكان. العملية العسكرية في غربي الموصل التي انطلقت في التاسع عشر من فبراير/شباط الماضي تسببت في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين. وقالت بغداد رسميًا إن عدد النازحين منذ انطلاق العمليات العسكرية في الموصل يُقدَّر بنحو ثلاثمائة وخمسة وخمسين ألف نازح يعيشون ظروفا إنسانية شديدة الصعوبة حسب شهادات بعضهم. أحد الشباب النازحين يؤكد ذلك ويقول إن المخيمات المتوفرة ممتلئة عن آخرها: “كيف تريدني أن أبقى هناك، حتى المخيمات غير موجودة…غالبية الناس هناك يبيتون في العراء”. حوالي ستمائة ألف مدني ما زالوا داخل الموصل رهائن المعارك الجارية بين القوات العراقية وحلفائها من جهة ومقاتلي التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، من بينهم الكثير من الأطفال والنساء والمُسنين.