وصفت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قرار حكومة خادم الحرمين، بالعفو عن 30 ألف مصري من العاملين والمقيمين بالمملكة، إثر مخالفتهم لما يُعرف بقانون "بصمة الحج"، بالحكيم والكريم، لافتة إلى أنه يأتى تأكيدًا لكل معانى الأخوة الصادقة والمشاعر النبيلة التى تكنها السعودية لمصر.<br/>وأكدت اللجنة فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات المصرية السعودية بكل خصوصيتها هى الرهان الأكبر لحل أى أزمة أو مشكلة، وأنه سيظل الحب الخالص الذى يجمع الشعبين الشقيقين، وائتلاف أفئدتهم منذ عهد عمرو بن العاص هو المحك الحقيقى لهذه العلاقة.<br/>وتابعت: "وفى الواقع فإن مصر والسعودية يمثلان جناحي الأمة العربية التى تعتمد عليهما لتحلق فى سماء المستقبل المشرق لاسيما فى ظل التحديات الجسام والمخاطر الهائلة التى تحيق بهذه الأمة".<br/>وأشارت لجنة الشئون العربية، إلى اجتماع عقدته لبحث ودراسة أبعاد تلك المشكلة بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، التى وعدت ببذل أقصى الجهود لحل المشكلة، موجهًا الشكر لها ولرئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، على ما يبذلوه من جهد متصل وحثيث لحل هذه الأزمة، مثمنة الجهود المخلصة التى بذلها السفير أحمد القطان عميد الدبلوماسيين العرب فى مصر وسفير حكومة خادم الحرميين الشريفيين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.<br/>وتابعت اللجنة فى حديثها عن السفير أحمد القطان، أنه يؤكد يومًا بعد يوم بأعماله وأدائه الراقى أن الدبلوماسية هى أكثر من مجرد وظيفة بل عمل دؤوب لترسيخ العلاقات وتطويرها بين البلدين الشقيقين، متابعة: "إن تزامن هذا القرار الملكى السامى والإنسانى الذى أدخل السعادة والبهجة على قلوب المصريين جميعًا مع قرار استمرار فتح شحنات البترول السعودى لمصر إنما ليؤكد الأخوة الصادقة والدائمة بين البلدين والشعبين تحية إجلال وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته وللشعب السعودى بأسره على كل القرارات الحكيمة التى تؤكد على المحبة الخالصة وعمق الروابط المصرية السعودية".<br/>