رضا سليم (دبي) في ظل أزمة عدم تفرغ اللاعبين التي تطول كل الأندية، وتوقف المسابقات المحلية، وعدم قدرة الفرق على الخروج في معسكرات خارجية بسبب الغيابات الكثيرة للاعبين، سواء لعدم التفرغ أو انضمام اللاعبين إلى المنتخبات الوطنية، تأتي البطولات الدولية لكرة اليد لتكون الحل الأمثل والبديل الأخير أمام الأندية. وشهدت ساحة اللعبة عدداً من البطولات الدولية خلال الموسم الحالي، كانت آخرها بطولة محمد بن خالد الخامسة، والتي شارك فيها 7 فرق، وهناك بطولة الجزيرة الدولية في بداية الموسم، وأيضاً بطولة دبي الدولي للناشئين التي يشارك فيها عدد من الفرق الأوروبية، وينظمها مجلس دبي الرياضي سنوياً، بالإضافة إلى بطولة الشارقة للناشئين، والتي يتغير مسماها من عام إلا آخر إلا أنها تقام سنوياً. طرحنا القضية على ساحة اللعبة، ووجدنا تبايناً في الآراء ما بين مؤيد لهذه البطولات والمطالبة بانتشارها، وبين التأكيد على أن أهمية المعسكرات، والتي تمثل ضرورة لكل الفرق والمدربين واللاعبين. أكد علي عمر مدير إدارة الأندية والأداء الرياضي بمجلس دبي الرياضي، أن المجلس ينظم عدة بطولات دولية على مدار العام في كرة القدم والسلة واليد، وهناك أهداف واضحة لكل بطولة، منها أهداف تنظيمية من خلال زيادة عدد البطولات الدولية، التي تضع دبي في مصاف المدن التي تستضيف أكبر عدد من البطولات ويساعدها على التقدم للمركز الأول، خاصة بعدما وصلت إلى المركز الثاني، والهدف الآخر هو الاستفادة الفنية لجميع الفرق المشاركة في البطولات، لأننا نستقدم أقوى الفرق والمنتخبات للعب في فرقنا، وكان المردود أكثر من رائعة للمنتخبات الوطنية والاستفادة من تجهيز لاعبي أندية دبي في كل الألعاب الجماعية، ويكفي أن هناك 70% من لاعبي المنتخبات من أندية دبي. وأضاف: هناك جانب إداري من خلال اكتساب الخبرة التنظيمية والإدارية من بوابة ورش العمل، التي تقام على هامش البطولات، وأيضاً نقل خبرة المدربين من خلال الجلسات التي نعقدها بين مدربي الأندية، والأهم أن كل هذه الأمور تسير في اتجاه الترويج والدعاية لمدينة دبي، وفي العام الماضي شهدت بطولة دبي الدولي لناشئي اليد تجربة رائعة باستقدام عائلات اللاعبين، وقمنا بعمل برنامج سياحي لهم لكل مزارات دبي، وهو ما كان له مردود جيد على مستوى تنظيم السياحة، وله مردود على الاقتصاد بطريقة غير مباشرة. ... المزيد