صحيفة وصف : تحدّث عضو مجلس الشورى السابق والكاتب المعروف حمد القاضي عن أبعاد زيارات كبار المسؤولين من أمراء ووزراء للمناطق ومحافظاتها ومراكزها؛ حيث يقفون على الطبيعة، وما يتم فيها.واستشهد بالجولات الأخيرة الشاملة الناجحة التي قام بها أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، للمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض؛ حيث سار على نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً لمنطقة الرياض.وثمّن “القاضي” لقاء أمير الرياض، أمس، بمجموعة من الكتاب والإعلاميين بالصحف الورقية والرقمية، مشيراً إلى أن هذه الزيارات تجعل المسؤول يقف على الطبيعة، ويتخذ القرار الناجز بعد أن يتم وقوفه على أي مشروع أو احتياج، مضيفاً: “تختصر الوقت والجهد، وتحقق سرعة الإنجاز، وتحلّ المشكلات التي تظل سنوات عالقة عبر معاملات طويلة ما بين المسؤول والجهة المعنية”.وبيّن: “لاحظت والحضور ذلك من خلال ما أورده البارحة أمين منطقة الرياض المهندس خالد الربيعة، في جلسة أمير الرياض؛ حيث أوضح بالأرقام أن أمير منطقة الرياض خلال جولاته بحث وناقش مع مسؤوليها ومواطنيها ما يقارب 200 موضوع ما بين مشروع متأخر أو مطلب ملحّ وغيرها”.وتابع: “كان الأمير يتخذ القرار بعد لقائه بالمجالس والمواطنين، وقد تم بهذه الزيارات افتتاح 25 مشروعاً، وهناك مشروعات أخرى بالطريق، وأنهى تأخر بعض المشروعات؛ بسبب اختلافات وحل مشكلات سكان حول الأراضي؛ حيث عمد بسرعة إنهائها، واتخذ القرار حول ما يعترضها، كما استجاب ووجّه الجهات المسؤولة بالجهات المعنية بالمنطقة بإيجاد عديد من الخدمات بالمحافظات والمراكز”.وعلق “القاضي” على حديث أمير الرياض عندما أشار إلى أن التنمية شاملة لكل هذا الوطن، وأن خادم الحرمين الشريفين يوصينا ويعمدنا بذلك، بقوله إن هذه الزيارات إنما جاءت بناءً على توجيهات الملك سلمان؛ لمعرفة احتياجات المواطنين، وحل كل مشكلة تعترض تنميتها وتوفير الخدمات فيها.واختتم: “الملك سلمان سنّ هذا النهج بزياراته للمحافظات التابعة لمنطقة الرياض عندما كان أميراً لها، ونذكر ما تمخضت عنه جولات الملك سلمان من حراك تنموي شامل في محافظات المنطقة ومراكزها، والإسراع بتوفير مطالب المواطنين فيها”. 1 2 3 4 5 (0)