×
محافظة الرياض

تحت شعار «نتعارف ، نستكشف ، نتعلم» 30 جناحاً تستقبل زائري أسبوع العلوم والتقنية

صورة الخبر

وجدت الحكومة اللبنانية نفسها أمام فخ التحركات المطلبية لعدة فئات اجتماعية واقتصادية، رغم حداثتها، إذ تفشت ظاهرة الإضرابات والاعتصامات التي يقوم بها موظفو الدولة، والمعلمون، ورجال الدفاع المدني، والنساء المعترضات على مضمون قانون العنف الأسري وغيرهم. فالحكومة التي حققت إنجازاً كبيرا في تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، وتسعى لتطبيقها في البقاع، انفجرت في وجهها الأزمات المعيشية للمواطنين دفعة واحدة، في ظل عدم إمكانية معالجتها، كونها تحتاج دراسات معمقة، مما قد تتسبب في أزمة ديون جديدة للبنان، وسط تحذير البنك الدولي من إقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي الدولة والمعلمين، لأن ذلك سيضرب الاقتصاد اللبناني، لا سيما وأن أي تدابير إصلاحية لوقف الهدر والسرقات لم يتم، بل على العكس ازداد الوضع سوءاً. وحسب مصادر رئيس الحكومة تمام سلام، فإن تحريك كل هذه الملفات المطلبية "ليس بريئاً على الإطلاق، وليس مجرد صدفة، بل مخطَّط له وتوقيته متعمد". والواضح وفق مصادر متابعة فإن فريق الثامن من آذار يسعى إلى إحراج الحكومة عبر تحريك الشارع، ودعم بعض المطالب، والاستفادة مما يجري لتحقيق مكاسب سياسية في الحراك الحاصل حول انتخابات رئاسة الجمهورية، وملفات النفط والغاز، وغيرها من الملفات، وقالت المصادر - التي طلبت عدم الكشف عن اسمها -: "ما معنى تحريك الشارع بهذه الطريقة الفوضوية، في حين إن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان موجودة منذ تسعينات القرن الماضي، والحلول لا يمكن أن تكون إلا من خلال الاستثمارات الضخمة؟". وفيما يتعلق بسير الخطة الأمنية في البقاع، أفادت معلومات أن "حزب الله" أنهى سحب جميع عناصره وحواجزه عن الطريق الدولية الممتدة من مدينة بعلبك حتى الهرمل، وآخر نقطة أخلاها في الهرمل. وبالتوازي، بدأت القوى الأمنيّة بتنفيذ الخطة، حيث نشرت عدّة حواجز ثابتة ومتحركة في الهرمل ومحيطها، على أن تستكملها بتثبيت الحواجز في البقاع الأوسط. في سياق أمني، لقي ضابط وجندي في الجيش اللبناني مصرعهما أمس بإطلاق النار عليهما في منطقة عكار، حسبما أفاد مصدر أمني، أضاف أن مطلق النار ما لبث أن انتحر بعد ساعات من الجريمة. وقال المصدر إن هوية مطلق النار كشفت على الفور، وهو جندي فر من الجيش قبل حوالي 3 سنوات ويدعى علي طالب، ومطلوب بمذكرات توقيف عدة. وبعد ساعات قلائل من جريمته عمد إلى الانتحار بسلاحه الحربي، بينما كان بعض أعيان المنطقة يحاولون إقناعه بتسليم نفسه للسلطات". إلى ذلك، كشفت مصادر عن مقتل قائد "حزب الله" على جبهة المخابرات الجوية في حلب على يد عقيد في الحرس الجمهوري بعد اختلاف بين الطرفين. وبحسب اتحاد تنسيقيات الثورة فإن قيادة الحرس طلبت من مقاتلي الحزب التقدم في اتجاه محور الصالحين، على أن يقوم الحرس الجمهوري بتغطيتهم بالمدفعية، إلا أن قيادة الحزب رفضت تنفيذ الأوامر، مما أدى إلى توتر كبير بين الطرفين دفع عقيداً في الحرس الجمهوري لإطلاق النار على قائد "حزب الله" وقتله.