صنعاء: «الخليج» نظمت رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة اليمنية صنعاء، أمس، وقفة احتجاجية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهن المختطفين في سجون الانقلابيين، وقابل وفد من الرابطة نائب رئيس بعثة الصليب الأحمر بصنعاء يوهانس براور، بينما فجرت الميليشيات 5 منازل ليمنيين من أسرة واحدة في محافظة مديرية عتمة بمحافظة ذمار.وقال بيان للرابطة، إن 160 من أبنائهن تم إخفاؤهم بشكل قسري في سجون جماعة الحوثي وقوات صالح، ولا يُعرف أي شيء عن أحوالهم، ولم تحصل أسرهم على فرصة لقاء واحدة بهم. وأشار البيان إلى أن الأمهات يعشن عيد الأم حزناً والمعاناة تتجدد، فالاختطاف مستمر والانتهاكات في حق أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً تزداد يوماً بعد يوم، فيما نقل عن رئيس بعثة الصليب الأحمر بصنعاء يوهانس براور «أسفه أنه في عيد الأم لا يستطيع إهداء الأمهات أخباراً مفرحة، وأبدى تعاطفه مع معاناة أمهات المختطفين والمخفيين قسراً وإعجابه بصلابتهن». وناشدت الرابطة اللجنة الدولية «بالضغط الكافي على جماعة الحوثي وصالح المسلحة للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط فالحرية الكاملة حقهم العادل فهم من المدنيين الأبرياء، اختطفتهم جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون أي مسوغ قانوني». من جانب آخر، فجرت ميليشيات الانقلابيين، أمس، خمسة منازل لمواطنين من أسرة واحدة في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، بحجة مساندتهم للمقاومة القبلية ضد الانقلابيين. وتطابقت المصادر في رصد واقعة التفجير التي شملت منازل صدام حسين الدبى، وعبد الكريم الدبى، وزياد الدبى، وعبد العزيز الدبى ونجيب الدبى، فيما هددت ميليشيا الحوثي بتفجير منازل كل من له صلة بمقاومة تواجدها في المنطقة. ومازال هنالك توتر في المديرية، جراء المداهمات المستمرة للميليشيات وتصدي الأهالي لها. وعلمت «الخليج» أن الميليشيات دفعت بتعزيزات إلى المديرية، تخوفاً من تجدد مقاومة الأهالي لتواجدها، بعد أن قمعت بقوة السلاح المقاومة القبلية التي اندلعت قبل أسابيع قليلة، وتوقفت بوساطة قبلية، وخسرت الميليشيات عدداً كبيراً من مسلحيها، فيما قتل عدد من الأهالي.