×
محافظة المنطقة الشرقية

"البحرين المركزي" و"الأعلى للمرأة" ينظمان مؤتمر "الْمَرْأَة فِي الْقطَاعِ الْمَالِيِّ وَالْمَصْرِفِيِّ.. قِيَادَةُ التَّغْيِير"

صورة الخبر

أكد وزير شؤون الإعلام وشؤون مجلسي الشورى والنواب عيسى بن عبدالرحمن الحمادي، أن مملكة البحرين تحرص دائما على رعاية المبادرات الرائدة، للنهوض بالناشئة والشباب، وصقل مواهبهم وقدراتهم المختلفة، ونشر روح السلام والتسامح بينهم، في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والفكرية، وتزايد مخاطر التطرف والإرهاب الذي تشهده المنطقة العربية والعالمية. جاء ذلك لدى رعايته الحفل الختامي لمؤتمر نموذج الأمم المتحدة، الذي نظمته مدرسة بيان البحرين النموذجية للعام الثامن على التوالي، وهو مؤتمر معتمد من نموذج الأمم المتحدة العالمي في لاهاي. وقال إن الشباب الناشئ هو الثروة الحقيقة للوطن، وركيزته الحالية والمستقبلية نحو التنمية الشاملة في ظل مسيرة التطور والتنمية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في سياق الاهتمام البحريني بتنمية الوعي بحقوق الإنسان والحريات المدنية والسياسية، وخدمة المجتمع، وتحسين أنماط الحياة الصحية، وإنشاء الأندية والمراكز الشبابية، وتطوير مستوى ونوعية التعليم وبرامج التدريب والتأهيل وربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل،، وفقا للدستور وبرنامج عمل الحكومة والاستراتيجية الوطنية للشباب، وبرامج تنمية الكوادر الوطنية وإعداد شباب المستقبل. وأعرب الوزير عن ثقته في تحقيق هذا الأنموذج أهدافه، في تعميق أواصر الصداقة والتعاون والتفاهم المشترك بين الطلبة، كنماذج لسفراء الدول، وإكسابهم مهارات خطابية وقيادية وتفاوضية وخبرات جديدة في تعلم أساسيات العمل الدبلوماسي، والتعرف على طبيعة عمل منظمة الأمم المتحدة، وأهدافها. وبدورها قالت مستشارة برنامج مؤتمر نموذج الأمم المتحدة راضية علي شارك في المؤتمر 570 طالبا وطالبة من 23 مدرسة حكومية وخاصة وأكدت أن هذا العام يعتبر مميزا بالنسبة لنا، كوننا نمثل المجلس العربي في الإقليم (مجلس النواب)، مما زاد من حماس المشتركين للحوار واكتشاف رؤاهم للعديد من القضايا. وأشارت إلى أن على الطلاب، الالتزام بالتعلم المستمر، والتحلي بالشجاعة والإقدام على خوض التجارب المتنوعة، لتحقيق رؤية 2030.