دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عدن أمس، مشروعين لمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، والآخر للإمداد المائي. ونوه وزير الصحة العامة والسكان اليمني الدكتور ناصر باعوم بعد التدشين بـ «الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لليمن في كل المجالات، ومنها المساعدات الإغاثية والإنسانية»، مؤكداً حرص وزارة الصحة على «تقديم كل التسهيلات لتنفيذ مشاريع الدعم في المحافظات». وأكد مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عدن صالح الذبياني أن المركز «مستمر في تقديم الدعم لأبناء اليمن الشقيق في إطار الواجب الأخوي والإنساني»، مشيراً إلى «تنفيذ أكثر من 121 مشروعاً في عموم المحافظات اليمنية، ومنها مشروع سوء التغذية ومشروع الإمداد المائي». إلى ذلك، قال رئيس «ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية» المنفذ للمشروعين في اليمن عبدالإله بن عثمان إن «مـــــــشروع سوء التغذية سيـــــشمل ثماني محافظات هي الحديـــــدة والبيــضا وصعدة ولحج وحجة وشبوة والـــضالع وتعز ويستهدف 348468 من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، ينــــفذ مشـــروع الإمــــداد المائي في 15 محافظة يمنية من خلال توصيل المياه للــــمنازل وتــــوزيع خزانات وأوعية لحــــفظ الماء»، مفيداً بأن هذا المشروع «يستهدف 1355134 من الأطفال و796011 من الذكور البالغين و762917 من الإناث». من جهة أخرى، تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المساعدات الإغاثية على اللاجئين في تركيا، والتي تشمل الكسوة الشتوية وأطقم الأواني المنزلية والحقيبة الصحية في مدينتي التن اوز وكلس التركيتين ليبلغ عدد المستفيدين من هذه المساعدات 1066 مستفيداً بواقع 194 أسرة ضمن البرامج الإغاثية التي تطلقها الحملة خلال هذا الموسم، وهي «شقيقي دفؤك هدفي 4» «وشقيقي سفرتك هنيئة» و «شقيقي صحتك غالية». وقال مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة إن الحملة مستمرة ومنذ أشهر عدة بتنفيذ مجموعة من البرامج الإغاثية لمصلحة الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين لما لمسته الحملة من حاجة ماسة لديهم ونقص كبير في المواد الأساسية الإنسانية التي من شأنها أن تعينهم على التعايش مع مثل هذه الظروف الصعبة.