صدر قبل أيام قليلة من مجلس الوزراء السعودي الذي عقد برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية، قرار مهم للغاية يخص الحد من التعصب الرياضي الذي يرى البعض بأنه وصل لمراحل متقدمة جداً، ولكن هذا القرار الذي صدر من أعلى جهة رسمية في المملكة سيحد منه، وذلك من خلال أنظمة صارمة، وعقوبات رادعة، تنتظر المتجاوزين والمسيئين ومثيري الرأي العام في كافة وسائل الإعلام. هذا القرار يراه البعض بأنه سوف يشكّل تحولا جديدا في منظومة الرياضة والإعلام الرياضي، ومن هذا الباب بحثت «الجزيرة» مع عدد من الرياضيين هذا القرار ومدى أهميته وتأثيره على الوسطين الرياضي والإعلامي. الهلال حارب التعصب من خلال مشاركاته الاجتماعية في البداية بارك الأمير نواف بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال قرار مجلس الوزراء بمعالجة حدة التعصب في الإعلام الرياضي من خلال تكليف عدد من الجهات الحكومية؛ لمعالجة ظاهرة التعصب الرياضي، ذاكرًا سموه تضافر جهود الجهات الحكومية أنه سيسهم في القضاء على هذه الظاهرة، وإيقاف الإساءات والتجاوزات التي بدأت تظهر مؤخرًا، وبشكل كبير على المشهد الرياضي. وأضاف الأمير نواف بن سعد: «اهتمت حكومتنا الرشيدة بالرياضة اهتمامًا بالغًا، وسعت من خلال جهودها الحثيثة؛ لخلق بيئة تنافسية بعيدة كل البعد عن التعصّب الذي يسهم في خلق حواجز بين المتنافسين، وتوسيع هوة الخلاف بينهم»، معبرًا عن سعادته بهذه الخطوة التي ستضع حدًا للمهاترات، وكل ما يؤدي لإثارة التعصّب في الإعلام الرياضي؛ بمختلف وسائله. وشدد الأمير نواف على أهمية دور الأندية الرياضية في الحد من هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أنهم في نادي الهلال يبذلون جهودًا كبيرة وواسعة في محاربة التعصب من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، وتعاون منسوبي النادي مع الكثير من البرامج والأنشطة لإرسال رسائل توعوية وهادفة ترتكز على قيم ومبادئ المنافسة الشريفة، وبثها عبر مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في النادي؛ وذلك للمساهمة في التخفيف من الاحتقان في الوسط الرياضي. ما نشاهده في بعض وسائل الإعلام يندى له الجبين من جانبه، أكد الأمير خالد بن منصور بن جلوي عضو شرف نادي الهلال بأن قرار مجلس الوزراء حيال الحد من التعصب الرياضي قرار موفق وجاء في وقته، وقال: «التعصب الرياضي وصل لدينا لمرحلة كبيرة، وكان ينبغي الوقوف ضده، فما نشاهده في بعض وسائل الإعلام المرئية والمقروءة ومنصات التواصل الاجتماعي يندى له الجبين خصوصاً أن من يقف خلف هذه التجاوزات أسماء إعلامية وإدارية كبيرة تمثل إعلامنا الرياضي وبعض المنتسبين للأندية السعودية من إداريين ورياضيين». وأضاف الأمير خالد قائلاً: «هذه التجاوزات تعتبر هي المغذي الرئيسي للتعصب الرياضي المؤثر على جماهير الأندية، ولذلك أعتقد بأن قرار مجلس الوزراء جاء في محله لوقف هؤلاء المتجاوزين وضبط الشارع الرياضي». وختم سموه بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد وسمو رئيس الهيئة العامة للرياضة على ما يولونه لأبنائهم الرياضيين من اهتمام ورعاية ومنها هذا القرار الذي أراه من وجهة نظري قراراً تاريخياً للحد من التعصب الرياضي بين أبناء الوطن. المعلمون دورهم سلبي.. وأئمة المساجد يتجاهلونه من جهته، أوضح تركي الخليوي رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد الأسباب التي استشرى بسببها التعصب الرياضي، وقال: «أولاً تأتي متأخرا خيرٌ من ألاَّ تأتي.. ومعلومٌ أن التعصب الرياضي استشرى بشكلٍ واضح حتى بات داءٌ لا يُرجى برؤه، وسببه في اعتقادي يعود لجملة أشياء:- * وسائل الإعلام المختلفة من خلال 1 - رغبتها في الانتشار وكسب الجماهير دون أن يكون هناك ضابطٌ من وطنيةٍ أو ضمير. 2 - استقطابها لإعلاميين غير متخصصين بل وأنصاف متعلمين، دخلاء وجُهال لا يعون معنى الإعلام، ولا يستوعبون أبعاده، ويفتقرون إلى أبسط قواعد الحياد، ولا يدركون معنى اللُحمة الوطنية. *عدم قيام المرجعيات ووسائل التوجيه بدورها المنوط بها بصفة رسمية كوزارة الإعلام وهي الأكبر تقصيراً والأكثر تشجيعا للتعصب من خلال تركها الحبل على الغارب كل هذه السنين لهؤلاء المتعصبين بسقيا بذور التعصب مكتفية بالفرجة والسلبية. ثانيهما:- مستوى الوعي والإدراك لدى إدارات الأندية ومسؤوليها ومراكزها الإعلامية وغياب الشفافية لديهم واستجاباتهم لرغبات جماهيرهم بالتصريحات المؤججة أحيانا والمضحكة أحياناً أخرى وذلك خوفا من تلك الجماهير فتجدهم يصرحون بما لا يؤمنون به في الخفاء، ويخافون من قول الحق. وثالثهما:- المدارس ومعلميها الذين تنطبق على بعضهم نفس ما ينطبق على الإعلاميين لكنهم ليسوا ظاهرين للعيان ودورهم سلبي للغاية. ورابعهما:- المساجد والدعاة والذين يتجاهلون هذه الظاهرة بل قد يستعيبون الحديث حولها وهي في الواقع من أهم أدوارها وأدوارهم. وتابع الخليوي: «وللمعلومية فإن مؤججي التعصب معروفون وبالإمكان حصرهم سلفا وإعادة صياغتهم وتثقيفهم وتنويرهم من خلال دورات يُجبرون على الالتحاق بها كشرط للظهور لاحقا في البرامج التلفزيونية أو ممارسة الكتابة الصحفية والنقد، ويتم من خلال هذه الدورات تدريسهم اللائحة وشرح موادها لأنه معروف عن كثير منهم عدم القراءة والاطلاع وعدم التمكن من فهم ومعرفة اللوائح، لأنهم اعتادوا التخبيص والتلفيق وعدم الاعتماد على اللوائح». وأضاف: «نعود للقرار المهم ونقول: إنه قرارٌ منقوص وذلك بعدم وضع وسن قوانين توضح معنى التعصب والتجاوز والتأجيج، حيث لا يمكن أن يكون هناك عقوبة دون أن يكون معلوم مسبقا ماهية المخالفة ونوعها ودرجتها ودون أن ترتكز على لائحة واضحة ومفصلة، لأن هذا قد يقود إلى تصفية حسابات وإلى تخبط وازدواجية في التطبيق.. ولعلهم يعكفون على ذلك قبل بدء التنفيذ». الرياضة تنافس شريف من جانب آخر، أكد فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي بأن التعصب الرياضي يجب ألا يخرج عن المألوف، وقال: «نحن نعيش في بلد مسلم، ومجتمع خيّر، والرياضة لا تستحق هذا التعصب، بل هي منافسة شريفة يجب ألا تتجاوز المستطيل الأخضر». وأضاف حول قرار مجلس الوزراء للحد من التعصب: «أرى بأن هذا القرار سيحد من التعصب خاصة في جانب الطرح الإعلامي الرياضي المقيت خاصة في بعض البرامج الرياضية، وهذا هو ما يهيج الوسط الرياضي بشكل عام، ويزيد من حدة التعصب، ولذلك يجب على المقدمين والمعدين وضيوف البرامج الرياضية توخي الحذر». وعما إذا كانت إدارات الأندية تشترك في التعصب الرياضي، أجاب: «لا، فنحن لا نقذف ولا نسيء لأي ناد منافس، بل حتى لو أتتنا إساءة من برنامج أو إعلامي بدافع الميول، فلا نلتفت لها». أعداؤنا دخلوا علينا من باب الرياضة من جانبه، أشار عبدالعزيز العبدالعال رئيس نادي الأهلي السابق بأنه يقف مع القرار، معتبره واحدا من أفضل القرارات بالرغم من تأخره -على حد تعبيره-، وقال: «التعصب آلة جديدة استحدثها الأعداء في المنطقة، ولم يجدوا لهم بابا إلا باب الرياضة، واستخدموها لتدميرنا وتفتيتنا اجتماعياً وأخلاقياً، وتسللوا إلى وسطنا بدون مراقب أو صافرة، وهو تعصب مغذى وممول وموجه من قبل الأعداء، وللأسف أنهم اخترقونا بأبناء جلدتنا». وأضاف: «قبل سبع سنوات أرسلت برقية إلى الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقلت فيها إن التعصب الرياضي الحالي سيقودنا إلى انفلات، وفعلاً نحن اليوم نعيش في عصر الانفلات». واعتبر عبدالعال بأن التعصب الرياضي بشكله الحالي سلاح خطير وأفتك من النووي، وقال: «المجوس تسللوا عن طريق الغربية والوسطى ولم يستطعوا، وتسللوا عن طريق الطائفية ولم يستطعوا، وتسللوا من كل اتجاه ولم يستطعوا، ولكنهم دخلوا علينا من باب الرياضة». وأضاف: «البعض يعتبر دورينا أقوى دوري عربي، وهذه شائعة، بل كذبة صدقناها، فالمملكة رياضياً متدهورة، ولا يوجد لدينا رياضة قوية، ولذلك طغى التعصب علينا بسبب الأعداء الذين جعلونا نعيش أوهاما غير حقيقية، ليبدأوا في تفتيتنا». واستطرد قائلاً: «ما يحدث في بعض الملاعب من رمي العلب والقوارير جزء من التدريب على الإرهاب، ولم نلحظه إلا في السنوات الأخيرة، وإلا نحن كنا نعيش بسلام، وفي كل بيت تجد الأهلاوي والاتحادي أخوة وأبناء عمومة، فلماذا تغيرنا..!؟ وزاد: «أتمنى شطب وسجن كل من يسعى لزيادة حدة التعصب، وكم نحن في الوقت الحالي بحاجة لحزم الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- ، فالإعلام الحالي لا نعلم من المسؤول عنه، هل هو هيئة الرياضة، أو وزارة الإعلام..!؟ يقال إنها وزارة الإعلام، ولكن هل الوزارة تعلم عن ما يحدث..!؟ للأسف الطاسة ضائعة، ولا أحد يعلم عن أحد، ولذلك ضاع إعلامنا». وتابع: «التعصب لا يقف على الإعلام فقط، بل التعصب يأتي في بعض الأحيان من اللجان الموجودة في اتحاد القدم، بل وتعتبر مصدرا للتعصب، والأمثلة كثيرة جداً». اضبطوا البرامج الأكثر تأثيراً من جهته، أكد الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد بأن القرار الصادر من مجلس الوزراء للحد من التعصب قرار مميز، ويصب في مصلحة الجميع، وقال: «أولاً دعونا نقول من أين جاءنا التعصب..!؟ الحقيقة أن التعصب جاءنا من بعض الإعلام غير المنضبط، وإذا أردنا ضبط ذلك الإعلام بما فيه البرامج الرياضية التي تعتبر الأكثر تأثيراً، فيجب الضرب بيد من حديد، ومتى كان هنالك مراقبة على البرامج والصحف فسوف يُحد من التعصب، ولكن المهم أن تعمل اللجنة المشكلة بكل جدية، فنحن أصبحنا نجاهر بتعصبنا وخاصة في البرامج الرياضية التي يتابعها الكبير والصغير، وربما لا يتأثر الكبير لإدراكه، ولكن الصغير من المؤكد بأنه سيتأثر. وأضاف: «أيضاً الصحافة المكتوبة أحيان تمرر بعض الأشياء للبيع، وهذا خطأ كبير، وتؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع وخاصة في العناوين». وأضاف: «يجب مراقبة الإعلام حتى لا يزيد التعصب، ويجب اختيار الأشخاص المنافسبين للإعلام، فساحة الإعلام أصبحت لكل من هب ودب، وهذا خطأ يجب أن يُصحح». يجب تفعيل القرار لإبعاد المبتورين من جانبه، قال خالد العجلان رئيس نادي الطائي السابق إن قرار مجلس الوزراء للحد من التعصب قرار كنا كوسط رياضي ننتظره منذ فترة طويلة، ولكن نحمد الله أنه جاء في الوقت الحالي، فالتعصب تجاوز كل الحدود، وتجاوز الأعراف والمنطق، وقال: «بعض المتعصبين خاصة في بعض القنوات السعودية الرياضية ملأوا رؤوس النشء بالفساد والتعصب، وتشبع النشء بذلك، والآن حان الوقت للوقوف ضد أولئك المشاغبين الذين أساءوا لرياضة الوطن، وأصبحنا أضحوكة أمام الآخرين، وللأسف أن بعض القنوات الخليجية تحضر مثل هؤلاء للنكتة والإساءة لبلدهم». وتابع: «هذا القرار يجب أن يُفعل ليحد من هذه الظاهرة السيئة، ولبتر الأقلام الموتورة التي تسيء لرياضة الوطن». وعن الأسباب التي جعلت التعصب يصل لهذه الدرجة، قال: «نحن أعطيناهم فرصة أكثر من اللازم، ووصل الحد بينهم لفعل (تمثيليات) للإثارة التي فهموها بشكل خاطئ حيث الزعيق والصراخ، وهذا ما جعلنا كرياضيين نخجل من أن ننتمي للرياضة بفعل ما نشاهده ونسمعه». المتعصبون أصبحوا قدوة والرياضة أصبحت مخيفة من جهته، أكد فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي وفريق الشباب السابق بأن القرار يعتبر قرارا صائبا حتى وإن تأخر بعض الشيء، وقال: «من وجهة نظري بأن الوسط الرياضي أصبح يعيش في توتر بشكل كبير، وإن كان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قد تدخل سابقاً وحاولوا الإصلاح، إلا أنه كان من الواضح أن الأمر كان يتطلب تدخلا أقوى، وهذا ما حدث اليوم، بتدخل مجلس الوزراء». وأضاف أنور: «التعصب بدأ يصل لكل بيت، ولكل شاب، وأصبح المتعصب قدوة للشباب، وهذا أمر خطير، ولكن مع قرار مجلس الوزراء نتوقع بأن هذا العبث سيتوقف، وسوف تهدأ الرياضة خاصة متى تم إيقاف المتجاوزين». وتابع: «علينا ألا نستهتر بهذه الأمور، ففي الستينيات والسبعينيات قادت الرياضة حينما تُرك المتعصبون لحروب بين الدول، وهذا لن نصل له بإذن الله، ولكن لو تُرك التعصب الرياضي الحالي لربما تضررت سمعة المملكة، من خلال رياضة أصبحت مخيفة». وزاد: «لم يصدر مجلس الوزراء قراره إلا أن استشعر المسؤولون بخطورة التعصب وما سيؤدي إليه، ولكن المهم أن يتبع هذا القرار عدة قرارات أخرى من الجهات المعنية مثل وزارة التعليم التي يجب أن تقوم بدورها على أكمل وجه، فالقذف والسب والشتم أصبح منتشرا بشكل كبير، بل أن العنصرية انتشرت أيضاً بشكل كبير، رغم أن المجتمع السعودي الكبير تخلص من هذه الأمور منذ فترات طويلة جداً». وأشار أنور بأنه يخجل على نفسه حينما يكون بجواره ابنه ويستمع لبرنامج تُطرح فيه ألفاظ هابطة جداً وغير طبيعية نهائياً. وعن أسباب التعصب، قال: «حينما تسأل أي شخص هذا السؤال سيقول الإعلام غير المسؤول.. هذا العنوان العريض لقضية التعصب الرياضي، وإن كنت أرى بأن المتابعة والرصد والعقوبات يجب أن تطال الجماهير سواء المتواجدة في المدرجات أو مواقع التواصل الاجتماعي، فالجميع يجب أن يتكاتف لنبذ التعصب، فالرياضة وجدت للترفيه وليس للعبث والإساءات». القرار موفق لوقف الانفلات من جهة أخرى، أشار الدكتور فهد القريني نائب رئيس نادي الشباب السابق بأن هذا قرار موفق وأتى في وقته لوقف الانفلات الإعلامي لبعض المتعصبين ولوضع حد للتجاوزات التي تجاوزت حدود النقد الهادف والبناء إلى الإساءة والتجريح والدخول في الذمم والتي انعكست سلباً على المتلقي وانتقلت إلى بعض الجماهير المتعصبة وأصبحنا نقرأ ونسمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي كلمات وألفاظ نابية، وأصبح هناك شرخ في العلاقة بين الجماهير الرياضية تهدد قيم المجتمع السعودي وأخلاقه وتنذر بما هو أسوأ لا قدر الله من ضرب للحمة الوطنية وتهديد أمن المجتمع واستقراره. وتابع: «بارك الله في من أصدر هذا القرار ونشد على أيدي الجهات ذات العلاقة لتطبيقه بكل حزم لنجتث هذا المرض الذي يهدد الرياضة في المملكة العربية السعودية». الخروج عن الروح الرياضية سبب الاحتقان والعداوة من جانب آخر، أشار عبدالرحمن الكليب رئيس نادي النجوم بأن قرار مجلس الوزراء في الحد من التعصب الرياضي أمر يدعو إلى الارتياح من جميع الأوساط الرياضية، ونحن جميعا كرؤساء أندية أو مسؤولين رياضيين ننبذ جميع أشكال التعصب الرياضي والخروج عن الروح الرياضية والتي بلا شك تسبب الاحتقان عند البعض والعداوة بسبب كرة قدم أو مباراة ما، أو أي رياضة أخرى. وتابع: «يجب علينا كرياضيين أن ندعم هذا القرار ونتحلى بالروح الرياضية الجميلة التي أمرنا بها ديننا الحنيف بعيداً عن أي تشنج قد يسبب الكراهية فيما بيننا، وألا ننجرف وراء الأشخاص الذين يبحثون عن بث البلبلة تحت مسمى مشجع رياضي لأي نادٍ معين أو أي جهة معينة، وهو بعيد كل البعد عن الرسالة الحقيقية للرياضة، لذا من هذا المنبر أدعو جميع الرياضيين لنبذ التعصب واستبداله بروح رياضية جميلة وفي مجتمع رياضي جميل لكي نصل برياضتنا إلى أعلى المستويات».