نظم سوق المزارعين صباح أمس السبت فعاليات مهرجان الطماطم وذلك في أسبوعه الخامس عشر وسط حضور كبير من المواطنين ورواد المهرجان بما يزيد على 25 ألف زائر للتعرف على أفضل ما يتم إنتاجه من منتجات الطماطم والطرق التي يتم تصنيعها بها والمنتجات التي تستخدم فيها الطماطم بصفة أساسية. شارك في المهرجان 13 مزارعا بحرينيا وعدد من طهاة فندق الرتز كارلتون، حيث تم عمل صلصات مختلفة باستخدام الطماطم، وكذلك استعراض فن النحت على الطماطم، كما شارك في المهرجان عدد من الأسر المنتجة والفنانين حيث قدموا إبداعاتهم باستخدام رسومات لثمار الطماطم. وتضمنت فعاليات المهرجان عرض معلومات وافية عن الطماطم وزراعتها والطرق المثالية لإنتاجها وفوائدها الصحية وأهم المنتجات التي تستخدم فيها الطماطم وطرق تجهيز الصلصات والسلطات وكذلك عروض للمنتجات المحلية من ثمار الطماطم ذات الجودة العالية. وبدوره قال حسين الليث القائم بأعمال مدير إدارة الثروة النباتية بوكالة الزراعة والثروة البحرية ان ثمار الطماطم حققت نجاحا كبيرا في نسبة الإنتاجية لدى المزارعين البحرينيين لهذا العام في خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الإنتاجي من الخضراوات ومنافسة المنتجات الواردة من الخارج وفقا لاستراتيجية وكالة الزراعة. وأشاد الليث بنجاح مهرجان الطماطم والقائمين على فعاليات سوق المزارعين، مشيراً إلى أن مهرجان الطماطم نجح في استقطاب الرواد إليه لما يتضمنه من مجموعة من الفعاليات التي تعتمد على جذب الرواد من خلال التركيز على عرض أفضل المنتجات والفصائل المهجنة والمنتجة محليا، وكذلك تنظيم فعاليات على هامش المهرجان للمهتمين بصناعة وإنتاج الطماطم واستخدامها كلوحات فنية واستخدامها في أعمال فنية مبتكرة وجذابة. وقد شهد السوق إقبالا غير مسبوق من قبل الزوار والمشاركين وسط تفاعل من قبل المستهلكين عبر شراء المنتجات بكميات كبيرة بلغت نسبتها إلى ما يقرب من 95 في المئة من منتجات الخضراوات، مشيدين في الوقت ذاته بالمنتجات المحلية المعروضة بالسوق والتي لاقت استحسانا كبيرا من زوار المكان ومن المشاركين فيه. وستستمر فعاليات السوق كل يوم سبت من كل أسبوع حتى شهر ابريل حيث يفتح أبوابه أمام زواره بدءاً من (8:00 صباحا حتى 12:00 ظهرا) بمشاركة 34 مزارعاً بحرينيا يقومون بعرض منتجاتهم الزراعية من الخضراوات في احتفالية تسويقية وطنية تنظمها الزراعة والثروة البحرية تماشيا مع المبادرة الوطنية لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتنمية القطاع الزراعي، وتستمر لتحقيق رواج للمنتج الزراعي البحريني بجودته العالية، وزيادة لدخل المزارعين البحرينيين بمنظومة تسويقية متكاملة.