بغداد: «الخليج»، وكالاتدعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، من العراق، إلى تضامن دولي أوسع مع أهالي الموصل الذين عانوا سنوات تحت حكم الإرهابيين، وأشهراً من ويلات المعارك، فيما أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني، خلال اجتماعه مع غوتيريس أن الإقليم سيجري، قريباً، استفتاء تقرير مصيره ومستقبله.وقال غوتيريس لصحفيين خلال تفقده مخيم حسن شام الذي يستقبل العراقيين الفارين من المدينة «هؤلاء الناس عانوا الأمرين ولا يزالون يعانون. نحتاج لتضامن أكبر من المجتمع الدولي» معهم. وأضاف «ليس لدينا الموارد الضرورية لدعم هؤلاء الناس وليس لدينا التضامن الدولي المطلوب». وأشار غوتيريس إلى أنه «لسوء الحظ، برنامجنا هنا يتم تمويله فقط بنسبة ثمانية في المئة، وهذا يدل على مدى محدودية مواردنا». وذكر مسؤول إيزيدي، أمس، أن غوتيريس اجتمع مع أمير الإيزيديين والمجلس الروحاني الإيزيدي في قضاء سنجار بمحافظة نينوى. وقال ممثل الإيزيديين في برلمان إقليم كردستان شيخ شمو إن «الأمين العام للأمم المتحدة اجتمع قبل ظهر، أمس، في أربيل بأمير الإيزديين في كردستان والعالم والمجلس الروحاني الإيزيدي، وجرى خلال الاجتماع بحث أوضاع الإيزيديين والنازحين من سنجار ومطالب الإيزيديين بشأن تحسين أوضاعهم وإعمار مناطقهم». من جهة أخرى، قالت رئاسة إقليم كردستان في بيان، إن «غوتيريس والبرزاني عقدا اجتماعاً قدم خلالها الأمين العام للأمم المتحدة شكره لرئيس الإقليم وشعب كردستان لإيواء مئات الآلاف من النازحين واللاجئين رغم وجود الكثير من المشاكل والتحديات». وأكد غوتيريس «احترامه لقوات البيشمركة التي حاربت «داعش» رغم قلة التسليح والإمكانيات»، مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة ستحاول بجميع إمكانياتها توفير الدعم المادي لإقليم كردستان لإغاثة النازحين واللاجئين».