يقوم الأمير وليام وزوجته كايت بزيارة رسمية لباريس هي الأولى لهما إلى العاصمة الفرنسية حيث لقيت الأميرة ديانا، والدة وليام، مصرعها عام 1997. وتأتي هذه الزيارة للتأكيد على أهمية العلاقة القديمة التي تجمع فرنسا ببريطانيا في وقت تستعد فيه هذه الأخيرة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. بدأ الأمير وليام وزوجته كايت ظهر الجمعة زيارة رسمية لهما هي الأولى للعاصمة الفرنسية باريس للتشديد على العلاقة المتينة التي تربط فرنسا ببريطانيا في وقت تستعد فيه هذه الأخيرة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ووصل دوق ودوقة كامبريدج إلى العاصمة الفرنسية بعد ظهر الجمعة وبدآ جولتهما بلقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه. وهما لم يصطحبا في هذه الجولة طفليهما جورج (3 سنوات) وشارلوت (سنة واحدة). وأقيم حفل في السفارة البريطانية أطلقت خلاله مبادرة فرنسية بريطانية تحمل اسم "الجاران" تركز على العلاقات المتينة بين البلدين، بحضور كوكبة من المشاهير. العلاقة القديمة بين العائلة الملكية وفرنسا وقد سبق للأمير وليام الثاني في خلافة عرش بريطانيا أن زار فرنسا مع زوجته كايت عدة مرات لكن بصفة شخصية وليس في سياق مهام رسمية. وهي بالتالي الزيارة الرسمية الأولى لهما إلى العاصمة الفرنسية حيث لقيتالأميرة ديانا، والدة وليام، مصرعها في حادث سير في 31 آب/أغسطس 1997. وقال السفير البريطاني إدوارد لويلين خلال مؤتمر صحافي أقيم الجمعة إن هذه الزيارة "تدل على أهمية العلاقة القديمة بين العائلة الملكية وفرنسا". وفسرت الصحافة البريطانية هذه الخطوة على أنها بداية حملة يقضي الهدف منها بتلميع صورة بريطانيا إثر التوترات الناجمة عن قرار انسحابها من الاتحاد الأوروبي. ويعتزم وليام (34 عاما) وكايت (35 عاما) زيارة كل من ألمانيا وبولندا في تموز/يوليو. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 18/03/2017