×
محافظة المنطقة الشرقية

هواة من فريق مشاة الجوف بالمشي يبدأون “رحلة مشي” غداً من سكاكا حتى مدينة التمور بدومة الجندل

صورة الخبر

واشنطن - وكالات - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه «يصعب على المسلمين الاندماج في الحضارة الغربية»، مذكّرا «بما تشهده أوروبا، رغم حب الكثير من المسلمين للولايات المتحدة».وأضاف في حديث بثته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية، «ما تشهده ألمانيا والسويد وبروكسيل وغيرها من بقاع العالم، يشير إلى صعوبة اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية»، مشدداً على «نيته التعاطي بأكبر قدر من الجدية مع هذه القضية».وجاء تصريح ترامب حول اندماج المسلمين في الغرب، بعدما واجه الرئيس الاميركي، معركة سياسية وقضائية شاقة بعد تعليق مرسومه الجديد حول الهجرة في نكسة لا تحصل للمرة الاولى.ففي بضع ساعات، عمد قاضيان فيديراليان الى تعليق تنفيذ المرسوم المثير للجدل والذي يمنع مواطني ست دول مسلمة من دخول الاراضي الاميركية.وايدت هاتان المحكمتان الولايات الديموقراطية والمدافعين عن الحقوق المدنية الذين يعتبرون ان المرسوم ينطوي على تمييز بحق المسلمين.واذ ندد بقضاء «مسيس»، دان ترامب «استغلالا غير مسبوق للسلطة» وخطوة من شانها «اظهار الولايات المتحدة في موقع ضعف».وعلى غرار ما حصل بعد تعليق تنفيذ مرسومه الاول في الثالث من فبراير، وعد الرئيس بان يواصل معركته امام المحاكم حتى الانتصار.وقال ترامب خلال لقاء عام في تينيسي «سنمضي في هذا الملف حتى النهاية، الى امام المحكمة العليا اذا اقتضى الامر. سنربح. سنحمي مواطنينا مهما كان الثمن». واعتبر قاضي هاواي ديريك واتسون في قراره ان «مراقبا موضوعيا (...) سيستنتج ان هذا المرسوم صدر بهدف تهميش ديانة معينة».بدوره، قال قاضي ميريلاند تيودور شوانغ ان المرسوم الجديد يشكل «ترجمة ملموسة لحظر دخول المسلمين» للولايات المتحدة.واوضح القاضيان اللذان عقدا جلسات قبل بضع ساعات فقط من بدء تنفيذ المرسوم، انهما استندا في رايهما الى تصريحات سابقة لترامب ومستشاريه.من ناحية أخرى، اقترح الرئيس الاميركي، أمس، في موازنته الاولى، خفضاً كبيراً في الاموال المخصصة للخارجية والبيئة للتعويض عن الارتفاع غير المسبوق في نفقات وزارة الدفاع (البنتاغون).ولهذه الموازنة فرص ضئيلة بأن يصادق عليها الكونغرس كما هي، لكنها تترجم بالارقام برنامج ترامب الذي يتمحور حول شعار «اميركا اولا».والزيادة بقيمة 54 مليار دولار المقررة للدفاع (نحو 10 في المئة) والنفقات التي ستخصص لضمان أمن الحدود مع المكسيك، سيقابلها خفض ملحوظ للاموال في معظم الوزارات والهيئات الفيديرالية الاخرى.وتنص الوثيقة على خفض بنسبة 28 في المئة للأموال المخصصة لوزارة الخارجية المسؤولة عن ديبلوماسية أول قوة عظمى في العالم.وقال ترامب لدى عرضه الوثيقة التي تأتي في أكثر من خمسين صفحة «في هذه الأوقات الخطيرة الموازنة العسكرية الوطنية رسالة للعالم حول قوة أميركا وتصميمها».وتبقى النفقات العسكرية الأميركية التي تمثل 3,3 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي اي 600 مليار دولار، الاهم في العالم وهي اكبر بثلاث مرات من نفقات الصين ثاني قوة عسكرية عالمية.وأكد البيت الابيض أن الخفض سيتعلق خصوصا بالمساعدة الدولية وأن الموازنة ستسمح بالحفاظ على «الوظائف الديبلوماسية الأساسية» في وزارة الخارجية التي تعد 70 ألف موظف و250 سفارة وقنصلية.وحسب الوثيقة، فان المساهمة الاميركية في الامم المتحدة «ستخفض» وان واشنطن لن تساهم «باكثر من 25 في المئة في نفقات عمليات حفظ السلام».... ومستاء من الاعلام «غير النزيه»!واشنطن - أ ف ب - دافع دونالد ترامب عن استخدامه المنتظم لـ «تويتر» رغم الجدل، معتبرا ان ذلك يسمح له بالتوجه مباشرة الى الاميركيين من دون الاستعانة بالاعلام الاميركي «غير النزيه».وقال ترامب لقناة «فوكس نيوز»، «لولا تويتر لما كنت هنا على ما أظن». اضاف: «اني اتعرض الى حد كبير لتغطية اعلامية غير نزيهة» مشيرا الى محطات «سي ان ان» و«ان بي سي» و«سي بي اس» و«اي بي سي» لكنه حرص على تفادي انتقاد «فوكس نيوز».وتابع: «عندما أقول أمورا لا تغطيها الصحافة بالشكل الصحيح. تويتر وسيلة ممتازة بالنسبة لي لأنني قادر على تمرير رسالتي».