×
محافظة مكة المكرمة

العفو الملكي يعيد الحرية لـ«400» سجين بالشرقية

صورة الخبر

ثمنت معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ رؤيته الاستراتيجية النافذة التي ترجمتها حزمة الأوامر الملكية الكريمة الصادرة مساء يوم الخميس الماضي، والتي أكدت حرص القيادة الحكيمة على رعاية مصالح الوطن والمواطن والمقيم، وفاعلية النهج التنموي الذي ينبئ عن رؤية استراتيجية تؤسس لمرحلة مستقبلية للمملكة في مختلف المجالات. وأعربت معاليها في تصريح لها لوكالة الأنباء السعودية، عن بالغ شكرها وتقديريها باسم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكافة منسوبيها، على ما حظين به والشعب السعودي الكريم من رعاية أبوية حانية تمثلت في الأوامر الملكية الشاملة والمتنوعة؛ فمن تطوير لمؤسسات الدولة ورفع كفاءتها التنفيذية وإعادة ترتيب الاستراتيجيات التعليمية وبنائها بصورة تكاملية، إلى الدعم المادي السخي لجميع موظفي وموظفات الدولة وطلاب الجامعات، مروراً بالعفو عن المساجين من ذوي الحق العام وتسديد ديونهم، ودعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية. وقالت معاليها «إن المتأمل لمضامين الأوامر الملكية يُدرك تماماً أثرها المستقبلي الكبير الذي سيضع المملكة على طريق المعرفة والبناء والنهضة الحضارية الشاملة، كما يلمس حصافة الرؤية الاستراتيجية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وإنسانيته التي تختزن كل دلالات الخير في مكنونها، فها هو اليوم ـ وهو في غمرة المشهد القيادي ـ يُعبر عن حبه لوطنه وشعبه، مُرسخاً بذلك قيم الود والتواصل والتعاون والإخاء واللحمة الوطنية». وأضافت «إن هذه الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تنتمي إلى ما يمكن تسميته بـ«الرؤية المتألقة» التي ترتكز على الاستشراف والتطلع، ومجاوزة لحظة الأزمة إلى لحظة الفعل، وقراءة المستقبل الذي يضيئه العمل، وتحدده الإدارة. إنني وأنا أتحدث عن سلمان بن عبدالعزيز، إنما أتحدث عن شخصية قيادية، تعد نموذجاً ومثالاً وقدوة، فهي شخصية تشربت قيادة العمل الإداري والقيادي بالفطرة، فالقيادة هنا قيادة فطرية، والقيادة التي ترى أبعد مما يرى الآخرون، القيادة المسؤولة التي تلهم الناس، وتلهم المجتمع، وتقدم غوالي الأفعال وفلذاتها هي قيادة توقن برؤيتها، لأنها تستلهم ذلك كله من الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، والاستناد على الأرضية الخيرة التي أرادها الله أن تنتشر في الأرض. واختتمت معاليها: «لقد عرف التاريخ رجالاً عظماء، وعرف شخصيات لها من الحضور والتألق والإجلال والمهابة ما يجعلها شخصيات مؤثرة بعمق في مجرى الحياة وسير التاريخ، إلى هذه الشخصيات ينتمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي فتح سبل التطوير لبناء الإنسان، ونهضة البلاد. داعية الله ـ العلي القدير ـ أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، ويشد أزره بعضديه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ.