قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين إن الانتخابات البرلمانية، وهي المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق التي أعلنها الجيش فور إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي العام الماضي، ستجري قبل نهاية آذار/مارس المقبل. ونوه المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف بأن السيسي أكد خلال لقاء مع وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، أن الاستحقاق الثالث والأخير (من خارطة الطريق) والمتمثل في الانتخابات البرلمانية سيتم إنجازه قبل عقد المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي ستستضيفه مصر خلال الربع الأول من 2015. وتعتزم مصر، التي تعاني من أزمة اقتصادية منذ إسقاط حسني مبارك إثر ثورة شعبية في شباط/فبراير 2011، استضافة مؤتمر اقتصادي دولي يستهدف أساسا جذب استثمارات أجنبية. ونص الدستور المصري الجديد الذي أقر في كانون الثاني/يناير 2014، على بدء إجراءات الانتخابات البرلمانية بعد ستة أشهر على الأكثر من العمل بالدستور. وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت بدء الإجراءات التحضيرية للانتخابات في تموز/يوليو الماضي. وأكدت خلال الأسابيع الأخيرة أنه بمجرد صدور قانون جديد لتقسيم الدوائر الانتخابية، تنفيذا لنصوص الدستور، ستتم الدعوة للانتخابات. وشكل رئيس الوزراء إبراهيم محلب لجنة لوضع هذا القانون قبل بضعة أسابيع. ويتولى الرئيس المصري حاليا السلطات التنفيذية والتشريعية معا. ومصر بلا برلمان منذ حزيران/يونيو. فقد تم حل مجلس الشعب الذي انتخب عقب إسقاط مبارك قبيل تولي محمد مرسي الرئاسة في 30 حزيران/يونيو 2012. واحتفظ مرسي بالسلطتين التشريعية والتنفيذية إلى أن تمت إطاحته وانتقلت السلطتان بعد ذلك إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور ثم إلى السيسي بعد انتخابه رئيسا في أيار/مايو الماضي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السيسي يعلن إجراء الانتخابات البرلمانية المصرية قبل نهاية آذار/مارس المقبل