شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اشتكى عدد من أهالي منطقة الباحة من كثرة الذباب والأوساخ في مسلخ بلدية الباحة بحي غثران على ذبائح المواطنين وعلى الأرضيات، مبدين استياءهم الشديد من كثرة الذباب خلال عملية الذبح والسلخ للذبيحة أو على ذبائح الملاحم من الأبقار والجمال. وقال خميس سعيد عازب: «مع الأسف الشديد لا توجد نظافة في مسلخ بلدية الباحة، حيث إن الذباب أصبح يجتاح لحوم الذبائح داخل المسلخ، فأين الرقابة الصحية على المسلخ من جميع النواحي؟». وأضاف جمعان عبدالله الغامدي: «هناك مصائد للحشرات لكنها قديمة، وأصبحت لا تعمل لقدمها، فلماذا لم يتم تغير المصائد للحشرات أسوة بالمحال والمطاعم الأخرى عندما تلزم البلدية أصحاب المطاعم والبوفيهات بتغييرها وتجديدها، لكنها في مسلخ البلدية لا تتفاعل مع ذلك؟». وبين أحمد ساعد محسن الغامدي أن هناك زحاما من الزبائن في المسلخ، إلا أنه للأسف لا يواكب ذلك أي خدمات سواء من حيث العمالة غير المهتمة بالنظافة أو بيئة المسلخ، فالأرضيات غير نظيفة ولا يوجد أي اهتمام بها، فيما يشهد المسلخ نقصا في العمالة - على حد قوله. واعتبر علي سحمي الغامدي المسلخ «وصمة عار» في جبين أمانة الباحة، لأنه قديم ولا يكفي الأعداد الكبيرة من ذبائح المواطنين في المناسبات ومواسم الصيف ورمضان والحج، ولا يوجد قسم خاص للوجبات أو المشروبات الباردة أو أماكن مناسبة للجلوس في المسلخ، فتجد الزبون يجلس على مدرجات في داخل المسلخ مليئة بالأتربة والدماء وكأنه جالس في مدرجات الملاعب، أيضا العمالة لا يتلزمون بالزي أو تغطية رؤسهم وقت الذبح. من جانبه أوضح المتعهد بمسلخ البلدية أنهم سبق وخاطبوا الأمانة حول زيادة وتوسعة المسلخ وطلب زيادة العمالة، ولم يجدوا أي تعاون من أمانة الباحة، مضيفا: «إذا لم يكن هناك أي تجاوب من الأمانة فكيف يكون هناك تطوير وتنظيم للمسلخ، حيث يوجد في المسلخ الآن 11 جزارا وحوالى ثلاثة أطباء، والمسلخ ضيق جدا، ويكتظ بالذبائح في أيام الصيف سواء للزواجات أو لذباح المواطنين وأيضا للملاحم، ولا يكفي من حيث الطاقة الاستيعابية، ولنا أمل في توفير مسلخ آخر يكون أفضل من ذلك». من جانبنا عرضت «عكاظ» المشكلة على مدير العلاقات العامة بأمانة الباحة المكلف فرفض التعليق أو الرد.