أصبح موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، جبهة لمعركة بالكلمات، أبطالها تركيا وهولندا وألمانيا. إذ تعرض عدد من الحسابات البارزة على تويتر، الأربعاء، إلى هجمات قرصنة نشرت فيها صور للعلم التركي برفقة عبارات مضادة لألمانيا وهولندا. وتعرضت حسابات موثّقة لكل من منظمة العفو الدولية وفوربس و"PBS Food" و"ستاربكس الأرجنتين" و"جاستن بيبر اليابان" وجامعة شيكاغو ومركز شرطة أتلانتا، لهذه الهجمات. قد يهمك.. "ويكيليكس" وCIA.. هل علينا أن نقلق تكنولوجياً؟ واستخدم القراصنة عبارات تحريضية بالإضافة إلى رموز النازية، من بينها الصليب المعقوف، لشن الهجوم على ألمانيا وهولندا، كما نشر القراصنة مقطع فيديو عبر يوتيوب أظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أسانج: الاستخبارات الأمريكية فقدت السيطرة على ترسانة أسلحتها الإلكترونية 0:36 وأشارت شركة تويتر إلى أنها تعمل على حل الموضوع، مضيفة بانها تتبعت مصدر الهجمات إلى "تطبيق من طرف ثالث"، وأنه لن يتم التعرض إلى المزيد من الحسابات. وقال القائمون على موقع "Twitter Counter" في بيان: "قبل التوصل لأي نتائج حاسمة، اتخذنا الخطوات اللازمة لاحتواء التعدي على حسابات مستخدمينا، على افراض انتهائهم من استخدام أنظمتنا." أيضاً.. تقرير: معلومات "ياهو" المقرصنة للبيع بالشبكة السوداء تأتي هذه الخطوة بعد تصاعد وتيرة التوتر بين تركيا وهولندا خلال الأسابيع الماضية، حيث يحاول أردوغان تشجيع حوالي 4.6 مليون مغترب تركي للمشاركة في الاستفتاء الدستوري التركي. سبب الجدل أتى لأن ألمانيا والنمسا وسويسرا منعت المطالبات بإجراء هذه الاستفتاءات على أراضيها، وذلك لإشارتها لمخاوف أمنية والتجمعات الكبيرة. وزادت حدة الجدل بعد منع هولندا أحد دبلوماسيي تركيا البارزين من الدخول لأراضيها بنية مخاطبته لتجمع سياسي، ما أطلق جدلاً كبيراً والشتائم المتبادلة بين الطرفين.