×
محافظة المنطقة الشرقية

"مسلحون يقتلون رجل أمن" في بلدة القطيف شرقي السعودية

صورة الخبر

ترامب يستدعي العبادي الى واشنطن مثنى الطبقجلي الى واشنطن يصلها الاسبوع المقبل رئيس وزراء العراق حيدر العبادي في زيارة هي الاولى وقد تكون الاخيرة له ، بعدما الغى الرئيس الامريكي دونالد ترامب ترتيبات زيارة كان مقرررا لها ان تتم في وقت لاحق من الشهر الماضي بسبب ما نقل له مبعوثيه للعراق من تقارير تتحدث عن تاثيرات اجندات قوى طائفية ومليشيات ممولة ايرانيا لازالت تحرك سياسة حكومته الاجتماع الذي يحلم به العبادي ان يجمعه مع الرئيس ترامب سيذهب له وهو مثقل بحقيبة مشاكل داخلية تتصدرها معركة الموصل واعادة ترتيب البيت العراقي بما يشرك الجميع في العملية السياسية بعيدا عن التدخل الايراني السافر في الشان العراقي عبر قوى سياسية تدين له بالولاء توقيت الزيارة هو اقرب ما يكون الى الاستدعاء لاي موظف حكومي لمحاسبته على 3 سنوات من حكم اختفت فيه خزينة العراق وامتلئت به جيوب وزرائه ونوابه بمليارات الدولارات ..وتمزقت خلالها عرى الوحدة الوطنية .. توصيات مستشاري الرئيس الامريكي وصقوره ممن يعدون العدة فعلا لمرحلة ما بعد داعش إنما ينظرون لرئيس وزراء العراق بنظرة ارتياب باعتباره شخصية مهتزة ومترددة لا يمكن الاعتماد عليها في ادارة العراق خلال المرحلة المقبلة المعروفة ما بعد داعش ..والمتوقع ان تنتظره ملفات ساخنة في مقدمتها حجم التدخل الايراني في الشأن العراقي والسكوت المطبق له عما يجرى لسنة العراق المكون الرئيس الذي عانى من الاقصاء وتدمير مدنه واخيرتها الموصل.. تحت ظلال دولة عميقة تقيد تحركاته وترسم خارطة للعراق تدور بالفلك الايراني بعيدا عن انتمائها العربي الرجل ليس قصير القامة فقط وانما قصير النظر حينما انساق وخضع لكل خصومه ومنافسيه في ادارة الحكم في العراق حينما تبنى الدعوة لاقرار قانون الحشد الشعبي وهي قوات مليشيات يتبع بعظها ايران تسليحا وتوجيها وحتى قيادة لكي تكون رديفا او ذراعا عسكريا لها او مقدمة لالغاء جيش مهني عراقي ،ما اوقع نفسه في اشد ايام العراق حلكة سياسية ،ضعفا وتراخيا وانهيارا وفسادا عم كل الطبقة السياسية بمختلف مِللًها وهو ما لم يسبقه إليه و يمارسه من قبل اي رئيس وزراء عراقي قد يذهب البعض الى القول ان سفر العبادي تاخر بسبب معركة استرداد الموصل من التنظيم الاجرامي وانه اطال عن عمد فترة تحرير الجانب الايسر لكي تكون معركة نظيفه ولكنها جاءت ساعة صفرها في توقيت مخطئ عسكريا في التخطيط والحشد والمباغتة والادارة ،ما سمح للتنظيم ان يستخدم الطقس سلاحا له في المواجهة ويستفيد من التراخي في التقدم والانفتاح في معركة شاملة والابشع منها هو كيفية ادارته المعركة كجنرال لايمتلك اي خبرة بل حزمة مستشارين جهلة ودمج وقد تلاعب بعض قادته من الصف الاول بادارتها وخداعه حتى في توقيتاتها ووسائل وادوات التنفيذ حتى انها طالت وسمحت للتنظيم في الجانب الايمن ان يستمكن اكثر بعدما امر بقطع فضاءات من الجسور مكنت داعش من بناء خطوط دفاعية واستخدام السكان بكثرة كمتاريس ودروع بشرية اليوم حينما يعتقد الجنرال العبادي ان معركة الجانب الايمن تجري بسُرعٍ كبيرة انما ستقدمه للادارة الامريكية بهيئة المحرر الذي نكس اعلام داعش الدموية فانه مخطئ لان تدمير الموصل المدينة القديمة بهذا الشكل الهمجي ليس انتصارا وانما سلوكا انتقاميا اتبعته الشرطة الاتحادية باستخدامها المدفعية الثقيلة وهو سلاح يقتصر امتلاكه فقط لدى الفرق العسكرية للجيش النظامي مدفعية الميدان هذا السلاح لايتوفر لاي شرطة في العالم وحتى للحرس الوطني الامريكي فكيف فعلتها الشرطة الاتحادية ومن الذي خولها ذلك ومن الذي زودها به في ظرف مكاني وسكاني لاتوجد فيه اي امكانية لطرد التنظيم غير الاستعانة بالاهالي في بلوغ احداثيات دقيقة لمصادر نيران العدو وكمائنه وقناصيه ..اذن استخدام المدفعية في هذه الاماكن جريمة حرب سمحت بمسح احياء بكاملها ..حيث لازالت العشرات من العوائل مدفونة تحت الانقاض و يقينا علينا ان نعرف انه لولا دعم القائد العام لما تمكنت الشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع من القفز هذه القفزات من حول مصادر النيران وفرم السكان بمطحنة القصف المدفعي الثقيل الذي كان يتناقض مع تصريحات واوامر العبادي لقواته بالمحافظة على السكان وعلى ما يبدو ان القادة وخاصة ضباط الشرطة الاتحادية فهموا الاوامر بالمقلوب غير ان ثمة من يقول ان ما حدث ربما يعد خروجا عن السياقات العسكرية والانسانية انما اراد به العبادي ان يذهب الى واشنطن يحمل في جعبته ورقة نصرٍسريع على مجرمين لايتعدون المئات تمترسوا في هذه الاحياء بسبب الاختيار غير الموفق لساعة الصفر الثانية وهو ما يكشف للعالم اجمع ان قسوة القصف والتنكيل بالسكان كان لها ثمن باهض لما نزل لانعلم مقدار الخسائر بالارواح وتلك القسوة كانت بمنظار الجنرال من الضرورات التي قد تبيح المحضورات .. فباي وجه جئت يا عبادي واشنطن . وباي وجه ستلاقي ربك.. كاتب من العراق باهر/12