×
محافظة المنطقة الشرقية

توقعات بهطول أمطار بنجران والباحة وعسير

صورة الخبر

--> --> واصلت قوات النظام الأسدي استهداف مختلف المدن، وخاصة حلب وريفها، بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وواصلت حملتها العسكرية على الريف الدمشقي، وتحديداً المليحة التي استهدفتها بالبراميل المتفجرة، مخلفة قتلى وجرحى على مدار أكثر من أسبوع، فيما قال ناشطون: إن قوات المعارضة خاضت معارك مع جيش النظام قرب بلدة حيش الواقعة بين معسكر وادي الضيف في معرة النعمان ومدينة خان شيخون بإدلب، كما يواصل الطرفان القتال في محيط بلدة كسب بريف اللاذقية، وتمكنت المعارضة من اقتحام اللواء 137 في الريف الغربي من دمشق، وعلى الجانب الآخر واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على الريف الدمشقي، وتحديداً المليحة التي استهدفتها بالبراميل المتفجرة، مخلفة قتلى وجرحى على مدار أكثر من أسبوع. غارات واشتباكات وأفاد اتحاد التنسيقيات بأن الطيران الحربي النظامي شن صباح امس عدة غارات على ريف حلب الغربي، موقعاً قتلى ودماراً في المنطقة، وقتل نحو ثلاثين شخصاً وجرح عشرات آخرون في أحياء حلب وبلدتي دارة عزة و عندان في ريف المدينة بالبراميل المتفجرة. ودارات اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام في حي الراشدين بحلب قرب الأكاديمية العسكرية، موقعة قتلى وجرحى في صفوف النظام. وذكر موقع سوريا مباشر أن مقاتلي المعارضة سيطروا على منطقة عقرب على الطريق العام (الراموسة - الحمدانية) في حي الراشدين غربي مدينة حلب. من جهته أفاد اتحاد التنسيقيات بأن الجيش السوري الحر قصف مواقع قوات النظام المتمركزة في مدرسة الحكمة جنوبي حلب. وفي المقابل شن الطيران المروحي التابع للنظام هجمات على محيط المدرسة لصد مقاتلي المعارضة، وأفاد ناشطون بأن قوات النظام ألقت هناك أكثر من عشرين برميلاً متفجراً. أضاف الناشطون أن من بين القتلى القائد السابق للمجلس العسكري في أحياء حمص المحاصرة، وهو إياد زعيب إلى جانب قائد كتائب أحفاد خالد عبد القادر جمعة، إضافة إلى أكثر من عشرين من مقاتلي كتائب الأنصار. تفجير مقر لحالش وفي ريف دمشق ذكر ناشطون أن جبهة النصرة نفذت تفجيرا استهدف مقرا لحزب الله اللبناني وقوات النظام في منطقة رأس العين في القلمون تبعها اقتحام واسع بالاشتراك مع حركة أحرار الشام وفصائل أخرى من المعارضة. من ناحية أخرى قصفت قوات النظام بالدبابات مدينة الزبداني. وذكر ناشطون أن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام وقعت على الجبهة الغربية من مدينة معظمية الشام بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بالتزامن مع قصف لقوات النظام بالهاون على الأحياء السكنية في المدينة. وفي القنيطرة، ذكرت شبكة شام أن قوات المعارضة بدأت معركة صدى الأنفال لتحرير التلال الحمر التي تتمركز فيها قوات النظام بالريف الجنوبي ويشارك بالعملية عدد من الكتائب الإسلامية والجيش الحر. استهداف معسكرات وفي محافظة إدلب شمالي البلاد أفاد ناشطون بأن قوات المعارضة اشتبكت مع قوات النظام قرب بلدة حيش الواقعة بين معسكر وادي الضيف في معرة النعمان ومدينة خان شيخون. وبث الناشطون صورا لتدمير أربع دبابات تابعة لقوات النظام بالصواريخ, وتهدف قوات المعارصة إلى السيطرة على الحواجز العسكرية المنتشرة في بلدة حيش وقطع الطريق بشكل نهائي بين حماة وإدلب. وفي درعا جنوبي البلاد، شن سلاح الجو السوري غارة استهدفت بلدة النعيمة بريف المحافظة، وتجري على أطراف البلدة معارك منذ ثلاثة أيام تترافق مع قصف لقوات النظام على البلدة بمختلف أنواع الأسلحة. خسائر للمعارضة أما في حمص، فقال ناشطون: إن عشرات من مسلحي المعارضة في المدينة قتلوا جراء انفجار في أحد المقار التابعة لهم. وأضاف الناشطون أن من بين القتلى القائد السابق للمجلس العسكري في أحياء حمص المحاصرة وهو إياد زعيب إلى جانب قائد "كتائب أحفاد خالد" عبد القادر جمعة إضافة إلى أكثر من عشرين من مقاتلي "كتائب الأنصار". وقد قصفت القوات النظامية بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر، وسقطت عدة قذائف هاون على مناطق في حي الزهراء. كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينة الرستن بنفس المحافظة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، وترافق ذلك مع قصف القوات النظامية مناطق في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي. وفي ريف اللاذقية الشمالي, تواصل القتال في محيط بلدة كسب الخاضعة للمعارضة، بينما سقطت قذيفة صاروخية على حي وسط اللاذقية، وفقا للمرصد السوري. وصد مقاتلو الجبهة الإسلامية محاولة للقوات النظامية لاقتحام بلدة مورك في ريف حماة التي تسيطر عليها المعارضة. وزراء جدد سياسيا , انتخبت الهيئة العامة للائتلاف السوري الوطني فجر امس الاثنين هيئتها السياسية، حيث حافظ بعض الاعضاء على مقاعدهم مثل رئيس وفد المفاوضات الى جنيف هادي البحرة و خرج منها الاسم البارز ميشيل كيلو. وقالت مصادر سياسية في الائتلاف السوري اليوم لوكالة الانباء الالمانية إن كلا من "هادي البحرة وأنس العبدة ونذير الحكيم وأحمد رمضان (الحكيم ورمضان والعبدة يحسبون على التيار الاسلامي والاخوان) وعبد الأحد اصطيفو( عن المسيحيين السريان والآشوريين) حافظوا على مقاعدهم في الهيئة السياسية، بينما خرج الاسم البارز ميشيل كيلو و كذلك فايز سارة ، و موفق نيربية سفير الائتلاف في بروكسل و منذر ماخوس سفير الائتلاف في فرنسا". وبقي في مكانه كل من الرئيس أحمد الجربا ونوابه الثلاثة، فاروق طيفور ونورة الأمير وعبد الحكيم بشار والأمين العام بدر جاموس ، وعاد إليها بعد غياب 3 أشهر فقط سالم المسلط . ومن الفائزين الجدد جمال الورد وخالد الناصر ويحيى مكتبي ورياض حسن ونصر حريري ومحمد خير الوزير وصلاح درويش ومحمد خير بنكو وحسان هاشمي (رئيس المكتب السياسي للأخوان المسلمين في سورية) وأنور بدر وأحمد جقل ( عن التركمان ) وعالية منصور وزياد الحسن . وخسر كل من الناطق باسم الائتلاف ووفد المعارضة الى مفاوضات جنيف "لؤي صافي، إضافة الى أكرم العساف وكمال اللبواني وعبد الباسط سيدا ( رئيس المجلس الوطني الاسبق ) ومنى مصطفى و ريما فليحان . وانتخبت الهيئة العامة للائتلاف الدكتور محي الدين بنانة وزيرا للتعليم، وعدنان محمد حزوري وزيرا للصحة في الحكومة المؤقتة فيما أرجئ انتخاب وزير الداخلية، لعدم الاتفاق على مرشح. مقتل كاهن وقتل الراهب اليسوعي الهولندي فرانز فان در لوغت، أمس، برصاص مسلح في احد الاحياء المحاصرة من القوات النظامية السورية في مدينة حمص، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والرهبانية التي ينتمي اليها. واتهمت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) مجموعة ارهابية مسلحة بالجريمة. وأكد أمين سر الرهبانية اليسوعية في هولندا يان ستويت في اتصال هاتفي مع فرانس برس مقتل الكاهن. وقال يمكنني أن اؤكد أنه قتل. قدم رجل الى منزله وأخرجه منه وأطلق عليه رصاصتين في رأسه في الطريق امام المنزل. ويترأس فان در لوغت (75 عاما) دير الآباء اليسوعيين في حمص القديمة، حيث يتحصن مقاتلون من مجموعات معارضة مسلحة عديدة. وهو الاجنبي ورجل الدين المسيحي الوحيد المتبقي في الاحياء التي تحاصرها القوات النظامية منذ حوالى سنتين. وكان فان در لوغت اعلن في مقابلة مع وكالة فرانس برس في 4 فبراير عبر سكايب، عدم نيته الخروج من المنطقة قائلاً: أنا رئيس هذا الدير، كيف أتركه؟ (...) كيف أترك المسيحيين؟ هذا من المستحيل. وانتقد في حديثه مع فرانس برس المجتمع الدولي بسبب اهماله للأزمة السورية، وقال: أشعر دائما أن المجتمع الدولي في واد ونحن في واد. هم يتحدثون ويجتمعون في مطاعم وفنادق، لكن ما نعيشه هنا بعيد جدا عما يعيشونه. يتكلمون عنا لكنهم لا يعيشون معنا.