حملت الدقيقة 94 من زمن مباراة الأهلي والاتفاق مفاجأة من العيار الثقيل غيرت من خارطة جدول ترتيب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين رأسا على عقب، فبعد أن كان أبناء الخرج على شفا حفرة من الهبوط لمصاف أندية دوري ركاء نظير تعادله مع الرائد وبالتالي حصوله على النقطة 26 قابله تعادل الاتفاق مع مستضيفه الأهلي وهي النتيجة التي تعني وصول الاتفاق للنقطة الـ 27، وبالتالي هبوط الشعلة وبقاء الاتفاق، إلا أن اللاعب الاتفاقي محمد الراشد كان له رأي آخر وهو اللاعب الذي ظل غائبا عن هز الشباك لفترة طويلة بالرغم من مواجهته للمرمى في أكثر من مناسبة ظل معها طريق المرمى في أكثر من فرصة متاحة حاملا في رصيده التهديفي هدف وحيد قبل مواجهة الأمس أمام الأهلي والتي حضر الراشد حاملا معه هدف الإطاحة بآمال أنصار فريقه لدوري الدرجة الأولى لأول مرة منذ صعوده وإبقاء الشعلة في دوري الأضواء للموسم القادم، هذا الهدف انطلقت معها فرحة أبناء الخرج ورقصاتهم على دكة البدلاء قبل نهاية لقاء فريقهم بنظيره الرائد بعد تلقيهم خبر الهدف داخلين معه في فرحة هستيرية.