شدّد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود، والمستشار في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله أبودجين، على ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية وسوق العمل ومخرجات التعليم العالي، ما يحدّ من البطالة والتكدّس في بعض التخصصات. وقال أبودجين خلال لقاء «مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل» الذي استضافته ديوانية النصّار في حوطة سدير أول من أمس، وبحضور عدد من الأكاديميين والمسؤولين: «المواءمة بين التخصصات الأكاديمية وتحقيق التوازن بينها وبين ما يحتاجه سوق العمل من مؤهلات، أمر مطلوب ومهم، لذا فإن تفعيل الشراكة بين الجانبين الأكاديمي والوظيفي يجب أن يتحقق، لأن ذلك من شأنه أن يسهم في سهولة الحصول على الوظائف المناسبة لخريجي الجامعات، وفقاً للتخصص الدراسي الذي تم التخرّج منه». واعتبر أن عملية المواءمة تتيح توازناً بين خدمة المعرفة والتطوّر العلمي، مبيناً أن هناك جهوداً إيجابية تبذلها وزارة التعليم العالي في هذا الشأن «فهناك اهتمام واضح بتنويع التخصصات، والتعرّف على حاجات سوق العمل من مؤهلات علمية، واستجابة لمتطلبات التوظيف، مثل المهارات السلوكية والعلمية والعملية». وعن الأمر الملكي القاضي بإنشاء ثلاث جامعات جديدة في كل من بيشة وحفر الباطن وجدة، ذكر أنها تعكس الاهتمام بتطوير بيئة التعليم العالي في المملكة، مشيراً إلى أنها ستخفف الضغط على بعض الجامعات وتتيح مزيداً من التخصصات.