رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وجميع القائمين على إصدار جريدة الأيام المحترمين.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أبارك لكم الذكرى الثامنة والعشرين لمولد جريدتكم الغراء ويسرني بهذه المناسبة أن أهدي لكم هذه القصيدة المتواضعة أرجو أن تقبلوها بمعناها وإن لم ترتق ببنائها وكلماتها لمستوى صحيفة الأيام النيرة. أكرر تهنئتي ولكم خالص التحيةسحر من الفن أم فن غدا سحرا أم يا ترى لك في ما تبدعي سرا أيقونة النشر في الإعلام بارزة كأنها في معانيها غدت سفرا جسدت في النشر والإعلام مدرسة صدق وفن، حياد جلل السطرا عشرون عاما ثمان بعدها عدد قد سار مجدك في إبحاره يسرا أبيت إلا التفرد في فن الصحافة لم ينل مقامك إلا الحب والشكرا حريصة أن تكوني قمة شمخت ومن علو لها تستجلب النسرا فإن هوت صحف في المحتوى دركا فلا تساوي عدا القرطاس والحبرا وأنت راقية ما زلت في ألق لا تقبلي لهبوط المستوى عذرا نذرت عمرك للإعلام مخلصة فليمدد الله في ما قد يلى عمرا إن شئت تعرف عنها حق معرفة فسل ذوي الفن، هم في فنهم أدرى وسل عن المحتوى المرموق قارئها لا يعرف الفرق إلا ذاك من يقرا لقد غدت في سماء النشر مشرقة من يستطع لشمس في الضحى سترا؟ «أيامنا» لجميع الناس قاطبة وزادها المستوى العالي لها قدرا إذا أردت جديدا من مصادره فسوف تخبرك «الأيام» ما سرا صحيفة هي للتاريخ حافظة تبغي الحقيقة لا شكرا ولا أجرا لها الدوام بإذن الله رائدة منارة للهدى تبقى لنا الدهرا