أثار الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أول أمس الجمعة، ودعوته للقاء في البيت الأبيض، ارتياحاً في الأوساط الفلسطينية خصوصاً أنه الاتصال الأول بين الاثنين منذ تولي ترامب منصبه قبل نحو شهرين.وقال شون سبايسر، الناطق باسم البيت الأبيض في بيان الجمعة، إن الرئيس ترامب قال خلال الاتصال إن الولايات المتحدة «لا تستطيع فرض حل على «الإسرائيليين» والفلسطينيين، وكذلك لا يمكن لأي طرف فرض اتفاق على الطرف الآخر»، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي «دعا الرئيس عباس إلى اجتماع في البيت الأبيض في المستقبل القريب». من جانبه قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن «ترامب وجه دعوة رسمية للرئيس عباس لزيارة البيت الأبيض قريباً، لبحث سبل استئناف العملية السياسية».وعبر مسؤولان فلسطينيان عن ارتياحهما لهذا الاتصال، لأنه يأتي إثر تصريحات صحفية عدة لترامب أكد فيها خصوصاً خلال حملته الانتخابية عزمه نقل مقر السفارة الأمريكية في «إسرائيل» إلى القدس.وقال نبيل أبو ردينة في تصريح «إن التواصل الفلسطيني الأمريكي على أعلى مستوى، المتمثل خصوصاً في اتصال الرئيس الأمريكي ترامب، وزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) قبل أسبوعين ولقائه عباس يساهم بلا شك في رسم مسار تطورات أحداث المرحلة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بمضمون أو توقيت هذه الاتصالات».وقال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة حسام زملط، لوكالة فرانس برس إن هذا الاتصال «أعاد تأكيد الشراكة الفلسطينية الأمريكية، وأكد عباس للرئيس الأمريكي التزامه بالعمل من أجل السلام». (أ.ف.ب)