الشارقة: «الخليج» وسط أجواء احتفالية رائعة، وتفاعل أسري كبير، نظّمت القافلة الوردية أمس الأول، في منتجع ديزرت بالم في دبي «مسيرة الفرسان الصغار»، التي فتحت المجال أمام محبي الخيول والفروسية من الأطفال، الراغبين في الإسهام في تعزيز الوعي بسرطان الثدي.حضر المسيرة التي جاءت برعاية بنك الشارقة الإسلامي، ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظّمة للمسيرة، ومريم الشرفة، وأولومبيا طبش، سفيرتا القافلة، وعدد كبير من أسر الفرسان المشاركين وأصدقائهم.وجاء تنظيم «مسيرة الصغار»، ضمن الفعاليات المصاحبة لمسيرة فرسان القافلة الوردية السابعة، التي انطلقت في 7 مارس الجاري، برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، تحت شعار «سبع سنوات.. لسبع إمارات»، لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية. وشارك في المسيرة 80 فارساً وفارسة من 10 دول، تراوح أعمارهم بين عامين و16 عاماً، وانقسموا إلى أربع فئات هي: المشاركون بخيولهم الخاصة، والمشاركون باسم جمعية المأمون، والمشاركون باسم مجموعة فرسان الحرية، والمشاركون تحت مظلة جمعية «دبي لركوب الخيل لذوي الإعاقة». ومن أبرز المشاركين الشيخة هند بنت محمد بن فيصل القاسمي، (عامان)، وهي أصغر فارسة مشاركة، وشقيقها الشيخ راشد (أربعة أعوام) وكلاهما سفير القافلة الوردية. وقالت ريم بن كرم «سعداء بالإقبال الكبير الذي شهدته المسيرة، التي نتوقع لها أن تكون قد أسهمت في غرس بذور الخير والعطاء في نفوس صغارنا، ونشكر لكل من أسهم في إنجاحها، وعلى رأسهم بنك الشارقة الإسلامي، الراعي الرسمي للفعالية، ومنتجع ديزرت بالم بدبي الذي استضاف الفعالية، وجمعية «دبي لركوب الخيل لذوي الإعاقة»، وجمعية المأمون للفروسية، ومجموعة فرسان الحرية. كما نشكر كل الأسر التي حرصت على تسجيل أطفالها للمشاركة».وتضمّنت المسيرة التي قطع فيها الفرسان ستة كيلومترات، قبل الوصول إلى خط النهاية، أنشطة وفعاليات مشوّقة استمتع معها الأطفال، وعيادة طبية، قدّمت فحوصاً مجانية، ومحاضرات توعوية عن سرطان الثدي للأطفال وأسرهم.