قبل 3 أشهر، بدأت البلدية في تقديم هذه الدورات بالتعاون مع مركز التعليم المهني والفني في المدينة. وتهدف الدورات إلى تعليم الطالب مهنة اللحام عبر تحفيزهم بصنع ألعاب من بقايا حديد السيارات أو مفاصل الكراسي والقطع المختلفة والصاج. وفي هذا الإطار، صنع الطلاب في ورشة خصصتها البلدية لهذا الغرض، ألعابًا ممتعة من الحديد شملت سيارات صغيرة وطائرات وجرارات ودراجات نارية ودبابات وقطارات. وحول ذلك، قال "مراد بايصال"، المشرف على الدورات، إن الدورات تفتح أبوابها أمام الطلاب يوم السبت من كل أسبوع. وفي حديث مع الأناضول، لفت إلى سعادة الطلاب المشاركين في الدورات بتعلم أسرار مهنة اللحام. "بايصال" أوضح أن الدورات بدأت بتعليم الطلاب الشق النظري لفنيات مهنة اللحام، قبل أن تنتقل إلى التدريب العملي. من جانبه، قال عاكف بولاط، طالب الثانوية الذي انخرط في هذه الدورات، إنه صنع دراجة نارية من الحديد لشغفه بالدراجات النارية. وأوضح أنه استخدم في صناعة دراجته شمعة احتراق (بوجي) وعجلات كرسي متحرك وبعض الأسلاك الحديدية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.