قال الدكتور محمد فؤاد المتحدث باسم حزب الوفد، إن وصف البعض للاختلافات في وجهات النظر بين الأعضاء ومؤسسات الحزب أنها "أزمة" هو أمر به الكثير من التزيد. وأضاف فؤاد: أن أي انتقادات في إطار الحوار والمؤسسية ما هي إلا محاولات لتصويب الأداء وهي أمر صحي فلا يوجد رأي منزه عن الخطأ ولا يوجد من يمتلك الصواب والحق المطلق. وأوضح المتحدث باسم الوفد أن الهيئة البرلمانية للحزب قدمت الكثير على مدار الفترة الماضية، والأرقام تتحدث عنها، فالهيئة قدمت أكثر من 19 مشروع قانون، وما يقرب من 1200 أداة رقابية في مجلس النواب، لافتا إلى أن هذا هو النتاج التشريعي والرقابي الأقوى لحزب الوفد منذ عام 1952. وأشار إلى أن هيئات الحزب جميعها على قلب رجل واحد وإن اختلفت وجهات النظر فلا اختلاف على الثوابت الوطنية.. مشيرا إلى أن أي خروج عن النسق يتم علاجه عن طريق الحوار واللوائح والنظام الأساسي للحزب داخل البيت الوفدي بكل شفافية ووضوح. وأكد "فؤاد" أن الوفد دائما يتجاوز أي خلافات لأن الوطن ينتظر مسيرة إصلاحية فاعلة لا تتوقف عند الخلافات أو الاختلاف في وجهات النظر، بل إن تلك الاختلافات هي التي تميز الحزب عن بعض من الكيانات التي تأتمر بأمر أفراد فلا تناقش أو تجادل أو تستزيد من المعرفة.