(مكة) - جدة أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن السوق الفندقية في محافظة جدة تمتاز بفرص استثمارية مغرية، مشيرا إلى أن أسوق المنطقة لديها القدرة على استيعاب أعداداً إضافية من الغرف الفندقية تقدر بنحو خمسة آلاف غرفة خلال خطة التنمية العاشرة، وأن نسبة النمو السنوية في القطاع تصل إلى 12%، إضافة إلى أن منطقة مكة المكرمة تحتاج إلى حوالي 12 ألف غرفة فندقية حتى عام 2020م. وتوقع العمري لدى افتتاحه أول وحدات سكنية تحصل على تصنيف الدرجة الأولى في جدة مساء أمس أن دخول فنادق سياحية بمواصفات عالمية إلى السوق السعودية سيكون مؤثرا على وضع السوق المستقبلي، مشيراً إلى أن جدة على موعد قريباً مع افتتاح 4 مشاريع استثمارية عالمية ومحلية جديدة خلال العام 2015 م بإجمالي غرف تزيد عن 1000 غرفة وجناح فندقي ،إضافة الى 5 فنادق خلال عام 2016 بإجمالي غرف تزيد عن 1200 غرفة وجناح فندقي . وقال إن الهيئة العامة للسياحة والآثار وبتوجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة تحرص على ارتقاء مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والسائحين داخل المملكة، من خلال الأنظمة والتصنيفات الجديدة في قطاع الإيواء التي تضمن حصول المواطن على الخدمة المطلوبه مقابل السعر المدفوع, مؤكداً إن معايير تصنيف الإيواء الجديدة تستقطب استثمارات جادة ومتخصصة وتقدم خيارات متنوعة للسياح. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة أن عدد الفنادق المرخصة في مدينة جدة بلغ (113) فندقا بسعة تجاوزت (12) ألف غرفة، فيما بلغ عدد منشآت الوحدات المفروشة التي تم ترخيصها وتصنيفها (434) منشأة توفر أكثر من (10) آلاف شقة، وعدد مكاتب تنظيم الرحلات (100) مكتب، إضافة إلى (387) وكالة سفر ، و تجاوز عدد المرشدين السياحيين في جدة (49) مرشدا سياحي. وأفاد بأنه بهدف رفع مستوى الجودة والمحافظة عليها في جميع القطاعات التي تشرف عليها الهيئة بالمنطقة فإن هناك جولات تفتيشية ميدانية على المنشآت السياحية في المحافظات قامت بها خلال العام الماضي، وبلغ إجمالي ما تم إصداره من مخالفات وقرارات ضد المنشآت السياحة في جدة (309) قرارات ، و (62) قرار غلق منفذ، و(94) إشعارا نهائيا، و(156) إشعار عدم وجود ترخيص بلدية أو الدفاع المدني.