×
محافظة المنطقة الشرقية

«بيان»: 55% من الشركات لم تعلن نتائج 2016 بعد!

صورة الخبر

بدأت الملامح العامة لخارطة مدربي أندية دوري نجوم قطر في الموسم الرياضي المقبل في البروز، مع الاقتراب من نهاية منافسات دوري العام الحالي، وتتراوح تجارب مدربي الأندية بين النجاح والفشل، وفقاً لنسب حظوظ كل واحد منهم في المنافسة على ألقاب الموسم أو تفادي النزول إلى دوري قطر غاز ليغ.بينما صار بقاء بعض المدربين أمراً ثابتاً في دوري الموسم المقبل، بعد النجاحات البارزة التي حققوها مع فرقهم، في الموسم الرياضي، فقد مدربون آخرون حظوظهم بنسبة عالية في مواصلة المهام مع فرقهم نتيجة الإخفاقات التي ظلت تطاردهم. وفي المقابل يظل أمر عدد كبير من المدربين الآخرين، مرتبطاً بالإنجازات التي يمكن أن يحققوها مع فرقهم في الجولات القليلة المقبلة من الدوري، وبقية منافسات الموسم عموماً». «العرب» رصدت التغييرات المحتملة لخارطة المدربين في الموسم المقبل في التقرير التالي: برز المدربون جمال بلماضي المدير الفني لفريق لخويا، وجوزفالدو فيريرا المدير الفني لفريق السد، ومايكل لاودروب المدير الفني لفريق الريان، مع فرقهم ونجحوا في قيادتهم إلى تحقيق جانب كبير من طموحاتهم في الموسم الجاري، بعد أن قاد بلماضي وفيريرا فريقيهما للمنافسة على لقب الدوري، ونجاح لادوروب في قيادة فريقه للمربع، رغم الظروف الاستثنائية التي جاء فيها للفريق وعدم إشرافه على الفريق خلال فترة التحضيرات. وحقق بلماضي وفيريرا نجاحات كبيرة مع فريقيهما في مختلف منافسات الموسم، وقاداهما للمنافسة على صدارة ترتيب الدوري، من خلال تحقيق انتصارات متتالية والتداول على تقاسم صدارة المسابقة. وواصل بلماضي نجاحات الموسم الماضي، وقاد فريقه للمنافسة على لقب الدوري مع فريق السد، بعد أن كان حصل مع فريقه على لقب كأس الأمير في الموسم الماضي. ويرجح أن يواصل لخويا منافسته على لقب كأسي قطر والأمير في الموسم الحالي، مما يدفع بإدارة النادي للتعويل عليه في الموسم المقبل حفاظاً على الاستمرارية وضمان لأكبر حظوظ النجاح في الموسم المقبل. من جهة أخرى حقق المدرب جوزفالدو فيريرا نجاحات عديدة مع فريقه في الموسم، وقاده للمنافسة على لقب الدوري رغم العثرة في مبارتي لخويا التي انهزم فيها والتعادل المخيب للآمال مع أم صلال مؤخراً. وحقق فيريرا نقلة نوعية في أداء الفريق السداوي وعزز الصبغة الهجومية للفريق، من خلال تسجيل 69 هدفاً مقابل تلقي 19هدفاً ليتصدر الفريق أفضل فوراق الأهداف في الدوري ويعزز بقاء المدرب في مواصلة تدريب الفريق في الموسم المقبل. وحقق لاودروب بدوره نجاحاً مهماً مع فريقه، وحافظ على توازنه العام ومكانته في المنافسة على المراكز الأولى، رغم التغيير الذي حصل في جهازه الفني بخروج فوساتي الذي قاد جميع مراحل التحضير للموسم الجديد بعد انتقاله لتدريب العنابي الأول خلفاً لكارينهيو الذي أقيل من مهامه. ولاح جلياً أن لا ودروب قد خفف من وطأة الارتباك الذي حصل للفريق نتيجة تغيير جهازه الفني وقاده تدريجياً إلى المنافسة على المربع الذهبي في انتظار إمكانية المنافسة على الدور الثاني لدوري أبطال آسيا وكأسي قطر وسمو الأمير. اليعقوبي وستيماتش مرشحان للمغادرة يعيش قيس اليعقوبي وإيجور ستيماتش مدربَا فريقي الوكرة والشحانية ظروفاً صعبة مع فريقيهما المهددين أكثر من عديد الفرق الأخرى بالنزول إلى دوري قطر غاز ليغ، مما يجعل إمكانية تجديد الثقة فيهما في الموسم المقبل صعبة للغاية، سواء نجا الفريقان من الهبوط لدوري قطر غاز ليغ أو نزلا إليه. وطاردت الإخفاقات قيس اليعقوبي في الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق رغم بعض التعادلات الثمينة مع فرق أكثر منه قوة، مما جعل الفريق أكثر الأندية ترشيحاً لمغادرة دوري نجوم قطر في نهاية الموسم الحالي. وبالتوازي مع ذلك لم يضع ستيماتش لمسات واضحة على طريقة لعب فريق الشحانية، ولم يحقق معه النتائج الإيجابية التي تجعله مرشحاً لمواصلة مهامه معه، مما يجعل حظوظه منعدمة في تدريب الفريق في العام المقبل. الخريطيات والسيلية والأهلي.. لا نية للتغيير تتجه النية لدى فرق الخريطيات والأهلي والسيلية إلى المواصلة مع مدربيهم الحاليين في العام المقبل، بعد النجاحات النسبية التي حققوها مع فرقهم وابتعادهم بنسب متفاوتة عن خطر النزول، غير أن المعطيات في كل واحد من هذه الفرق يمكن أن تتغير إلى نهاية الموسم الجاري في حال تعرض أي منهم إلى كبوة تستدعي إحداث تغييرات جوهرية على الفريق. وفي المقابل فإن مصير الفرنسيين جان فرنانديز مدرب الخور وفيليب بيرول مدرب معيذر يظل مرشحا لجميع الاحتمالات ومرتبطا بتقدير المسؤولين في الناديين لعملهما ومدى اجتهاد كل واحد منهما مع الإمكانيات المتوفرة في الفريق. غموض حول مصير لموشي وأوزفالدو يظل مصير كل من صبري لموشي مدرب الجيش وأوزفالدو دي أوليفيرا مدرب العربي، مرشحا لكل الاحتمالات ويطغى عليه إمكانيات التخلي بعد النتائج المخيبة للآمال للفريقين في دوري الموسم الحالي. وفيما كان فريق الجيش يسعى إلى المنافسة على اللقب، تسبب النزول الحاد في نتائجه إلى اكتفائه بالمنافسة على المركز الرابع، ما وضع مدربه في مأزق حقيقي. وفي المقابل فإن فريق العربي لم يحقق النقلة النوعية التي ظل يحلم بها بقدوم إدارته الجديدة، واكتفى بالمنافسة للحصول على موقع في المربع الذهبي قبل ان تنخفض تطلعاته ويحتل مركزاً في وسط الترتيب. محمود جابر نجم المرحلة الثانية سطعت نجومية مدرب أم صلال محمود جابر في المرحلة الثانية للدوري، وصار أبرز المدربين الناجحين بعد أن قاد الفريق لتحقيق نتائج إيجابية للغاية، وصعد به إلى المركز السادس في وقت كان فيه يصارع على الابتعاد عن المراكز الأخيرة. وظهرت النجاحات الكبيرة للمدرب في مباراتي لخويا والسد، اللتين فاز في أولاهما وتعادل في الثانية ليقود الفريق إلى التأثير في مصير اللقب. من جهة أخرى سيضطر فريق الغرافة إلى البحث عن بديل لكايشينيا الذي يتوقع توليه تدريب فريق رينجرز الإسكتلندي، ولن يعول كثيرا على المدرب الحبيب صادق كما حدث في ظروف مطابقة عاشها النادي سابقاً.;