صرح رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية برابطة الأدباء الكويتيين الشاعر إبراهيم حامد الخالدي أن الأدب العربي فقد علماً شاهقاً من أعلامه، وشاعراً مبدعاً كبيراً برحيل الأديب والشاعر السعودي سليمان الفليح، والذي صنع خطاً شعرياً متفرداً بمزاوجته بين التجربة الشعرية الحداثية وروح البداوة النقية بكافة مفرداتها وتفصيلاتها. وأضاف الخالدي ان رابطة الأدباء شهدت بدايات الفقيد خلال السبعينيات، وتتبعت مسيرته الأدبية في العقدين اللاحقين حتى غادر وطنه الكويت إلى وطنه السعودية في أواخر التسعينيات، وهي الآن إذ تنعيه تذكر كلماته الجميلة في محاضرته الأخيرة التي أقامها في رابطة الأدباء في يناير الماضي، واستذكر فيها أيامه الجميلة في الرابطة. وقال الخالدي: إن الرابطة لا تملك إلا أن تتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد، ومحبيه، وقرائه، وتعلن عن نيتها إقامه حفل تأبين للراحل الفليح في ذكرى اليوم الأربعين لوفاته يوم الأربعاء الثاني من أكتوبر المقبل قي مقر الرابطة بالعديلية بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء، مختتما حديثه بأنه سيتم خلال ذلك الحفل توزيع كتاب تذكاري عن الفقيد وما قيل في رثائه، يتم خلال هذه الفترة جمع مادته مما ينشر تباعاً في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، واصفا هذا العمل بأنه أبسط ما يمكن تقديمه لشاعر كبير بحجم سليمان الفليح يرحمه الله.