×
محافظة المنطقة الشرقية

الرياض تحتفي بفنان العرب بعد طول غياب

صورة الخبر

أعلنت شركة نستله السويسرية، المنتجة للسكاكر مثل إيرو، وميلكي بار، وكيت كات، خفض مقدار السكر في منتجاتها بنسبة 10%. وجاء هذا التحرك من قِبل الشركة بعد الضغوطات التي مارستها الحكومة على الصناعات الغذائية للوصول إلى منتجاتٍ أكثر صحية، في محاولةٍ لمحاربة السمنة في مرحلة الطفولة. وقالت نستله إنَّ هذه الخطوة ستؤدي إلى توفير 7500 طن من السكر بعد إزالتها من عددٍ من العلامات التجارية المعروفة، وذلك من خلال مجموعةٍ من الطرق والمبادرات. ووعدت نستله بألا تؤثر التركيبة الجديدة التي ستبدأ في استخدامها عام 2018 على مذاق الشوكولاتة التي تنتجها. ووفقاً لما أعلنته الشركة، فإنَّ التغييرات في منتجاتها من الشوكولاتة ستتم من خلال استبدال السكر بكمياتٍ أكبر من المكونات الأخرى الموجودة في الشوكولاتة، أو بمكوناتٍ أخرى غير صناعية، وأنَّها ستضمن احتواء المنتجات على حدٍ أقصى معين من السعرات الحرارية. وتقوم العلامة التجارية بالاستثمار أيضاً في مجال البحث والتطوير، لتتمكن من تقديم تكنولوجيا وابتكارات جديدة تزيد من جودة المنتجات في المستقبل. وتمتلك نستله مجموعةً كبيرة من منتجات الشوكولاتة في جعبتها، بما في ذلك: إيرو، وأفتر ايت، وبلو ريباند، وكارماك، وكرانش، وديري بوكس، ودريفتر، وكيت كات، وليون، وميلكي بار، ومانشيز، وكواليتي ستريت، ورولو، وسمارتيز، وتوفي كرسبي، ووالنت ويب، ويوركي. وقالت فيونا كندريك، رئيسة شركة نستله ومديرتها التنفيذية في المملكة المتحدة وإيرلندا: "يتمتع المستهلكون في المملكة المتحدة بمنتجات علامتنا التجارية لإنتاج السكاكر لأكثر من قرن، ونعلم أنَّه إذا كان بإمكاننا تحسين منتجاتنا من ناحية قيمتها الغذائية، وتقديم المزيد من الخيارات والمعلومات لعملائنا، جنباً إلى جنب مع الفئات الأخرى، يمكن أن نُحدث تأثيراً كبيراً على الصحة العامة". وأضافت: "نستله تتصدر الجهود المبذولة للبحث عن وسائل تكنولوجية جديدة وتطويرها لإنتاج مواد غذائية أفضل لعملائنا، هذه الأفكار ستساعدنا في خفض نسبة السكر في الحلويات عند دمجها بأفكار أخرى معروفة، كإعادة تركيب الوصفات، واستبدال السكر بغيره من المكونات غير الصناعية". واختتمت: "هذه التحسينات على منتجاتنا ستكون المفتاح لتقديم خيارات أفضل لعملائنا، مع الاحتفاظ بالمذاق الرائع نفسه الذي يعرفونه ويحبونه". - هذا الموضوع مترجم عن النسخة البريطانية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .