في الوقت الذي نقل فيه أعضاء المجلس البلدي معاناة سالكي طريق السلام بالمدينة المنورة بسبب إغلاق الإشارة وسد التقاطع مع طريق الجامعات، لم توفر الجهات ذات الاختصاص بديلا أفضل لمعالجة الكثافة المرورية التي يشهدها الطريق الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان منطقة العزيزية والدعيثة وأبومرخة ذات العشرة آلاف نسمة، إضافة إلى مرور قاصدي جامعة طيبة في الخروج والدخول إليها والازدحام اليومي الذي يعيق الحركة المرورية فيه. ناهيك عن الأزمة المرورية التي تحدث في حال تعطل سيارة واحدة ما يؤدي إلى إغلاق المنفذ الذي يشهد نشاطا مروريا على مدار اليوم. في المقابل ألقت أمانة المدينة الكرة في ملعب إدارة الطرق وأخلت مسؤوليتها عن الطريق أمام أعضاء المجلس لدى مطالبتهم بتوفير حل أفضل للطريق وإنشاء جسر يخدم الطريق ومرتاديه بشكل آمن، كما لم يجد أعضاء المجلس البلدي ردا مختلفا لدى إدارة الطرق حيث أعاد مدير إدارة الطرق الكرة إلى الأمانة مرة أخرى. وفي سياق مختلف أفصح بن محمود أن مبررات الأمانة في رفضها اقتراح تعدد الأدوار تعود إلى الأرقام المسجلة لديها والتي تشير إلى أن استغلال النطاق العمراني الحالي بالشكل الأمثل كفيل بتغطية أعداد السكان، لافتا إلى أنه تم الرفع بالمبررات إلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث وجه سموه بإحالة الموضوع إلى استشاري لدراسته.
