شهدت كمية التداولات ارتفاعاً في السيولة، حيث بلغت أمس 39.3 مليون دينار، وقفزت كمية الأسهم المتداولة إلى مستوى 427.9 مليون سهم نفذت من خلال 8852 صفقة. حولت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائرها الى مكاسب في الجلسة الأخيرة من هذا الأسبوع، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.89 في المئة تعادل 59.51 نقطة، ليقفل على مستوى 6711.16 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.39 في المئة هي 1.64 نقطة، مقفلا على مستوى 422.75 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة محدودة جدا هي 0.08 في المئة، تساوي 0.73 نقطة، ليقفل على مستوى 966.7 نقطة. وشهدت كمية التداولات ارتفاعا في السيولة، حيث بلغت أمس 39.3 مليون دينار، وكذلك قفزت كمية الأسهم المتداولة الى مستوى 427.9 مليون سهم، نفذت من خلال 8852 صفقة. تذبذب ينتهي إيجاباً بعد بداية سلبية في مؤشرات بورصة الكويت، أمس، خلال تعاملاتها الأخيرة لهذا الأسبوع، حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية بقيادة المؤشر السعري الذي فقد خلال الساعة الأولى أكثر من 70 نقطة، ليبلغ مستوى 6580 نقطة، ما لبث أن عاد سريعا وسط عمليات شراء محمومة على الأسهم المضاربية الصغيرة، وكأن الحالة تشير الى دخول أموال بيع صفقة أمريكانا الى السوق وبتكتيك الضغط مبكرا على الأسعار، لتتراجع الى حدود دنيا في معظمها، ثم البدء بضخ الأموال للشراء، لتتضاعف السيولة مقارنة بأداء معدل هذا الأسبوع، حيث إن الجلسة كانت جلستين؛ الأولى كانت عمليات بيع خالصة والثانية كانت عمليات ارتداد وشراء، وإضافة الى دخول أموال مساهمي "أمريكانا" الى حساباتهم كان هناك إعلان لأجيليتي عن بياناتها المالية لعام 2016 وتوزيعة الأرباح التي كانت مرضية الى حد ما لمساهميها، حيث نمت أرباحها بنسبة 11 في المئة، مقارنة مع العام الأسبق. ووسط هذا التباين الذي انتهى بارتفاع عدد كبير من الأسهم وبلوغ بعض الأسهم المضاربية الحدود العليا استقرت المؤشرات الثلاث على اللون الأخضر وبنمو كبير للسعري قارب 0.9 في المئة. وعلى الجانب الآخر في أسواق دول مجلس التعاون الخليجية كان الأبرز تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة كبيرة جدا تجاوزت 3 في المئة، مما شكل ضغطا على بعض الأسواق لتخسر هي الأخرى، ويبقى السوق الكويتي بمعزل عن هذه الحركة السلبية لمؤشر أبوظبي، والتي قد تكون نتيجة تراجع بنك الخليج الأول بنسبة 8.7 في المئة، بينما تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.4 في المئة تقريبا، وخسر مؤشرا دبي ومسقط بنسبة 0.1 في المئة، وارتفع مؤشر قطر بنسبة 1 في المئة ومؤشر البحرين ربح أيضا نصف نقطة مئوية. أداء القطاعات تلون أداء القطاعات باللون الأخضر في آخر جلسة لهذا الأسبوع بعد سلسلة جلسات من اللون الأحمر، حيث ارتفعت مؤشرات 10 قطاعات هي مواد أساسية بـ 38.2 نقطة وعقار بـ 21.9 نقطة، ورعاية صحية بـ 20.2 نقطة، والنفط والغاز بـ 15.4 نقطة، وخدمات مالية بـ 7.7 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 6.2 نقاط، وبنوك بـ 4.8 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 4.5 نقاط وتأمين بـ 4.3 نقاط واتصالات بـ 4.1 نقاط، بينما انخفضت مؤشرات قطاعين فقط هما تكنولوجيا بـ 11.1 نقطة، وصناعية بـ 0.6 نقطة، واستقرت مؤشرات قطاعين أيضا هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير. تصدر سهم الامتياز قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 4.7 ملايين دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير، تلاه سهم القرين بتداول 3.2 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 7.3 في المئة، ثم سهم وطني بتداولات بلغت 3.2 ملايين دينار، وبقي مستقرا دون تغير هو الآخر، وجاء رابعا سهم أجيليتي بتداول 3.2 ملايين دينار، وبقي مستقرا هو أيضا وأخيرا سهم الاثمار بتداول 3.1 ملايين دينار وبنمو بنسبة 5.3 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء سهم الإثمار أولا بتداولات بلغت 65.5 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 5.3 في المئة، وجاء ثانيا سهم أعيان بتداول 39.2 مليون سهم، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء ثالثا سهم أبيار بتداولات بلغت 25 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 8.6 في المئة، وجاء رابعا سهم الامتياز متداولا 24.4 مليون سهم، وبقي مستقرا هو كذلك، وأخيرا سهم المستثمرون بتداول 20.4 مليون سهم، وبأرباح بنسبة 3.7 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم صفاة عالمي، حيث ارتفع بنسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم ريم بنسبة 9 في المئة، ثم سهم أبيار بنسبة 8.6 في المئة، ورابعا سهم صناعات بنسبة 7.8 في المئة، وأخيرا سهم ياكو بنسبة 7.5 في المئة. وكان سهم أموال أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة الأمس، حيث انخفض بنسبة 8.6 في المئة، تلاه سهم امتيازات بنسبة 8.4 في المئة، ثم سهم البناء بنسبة 7.6 في المئة، ورابعا سهم كويت ت بنسبة 6.4 في المئة، وأخيرا سهم ورقية بنسبة 6.25 في المئة.